الدانة تحصد “ذهبية بيبراس موهبة”.. متفوقة على ممثلي 40 دولة آل سيف شغوفة بتنمية قدراتها في مجالات مختلفة وعيونها على الطب

القطيف: نداء آل سعيد

حصدت الدانة ماهر محمد آل سيف، الميدالية الذهبية ضمن مسابقة بيبراس موهبة للمعلوماتية، وهي مسابقة دولية تشارك فيها أكثر من 40 دولة مسابقة دولية، في حل أسئلة تُشكل تحديات بمستويات مختلفة، ولا يعتمد حلها على معرفة سابقة، وإنما التدرب على الأفكار السابقة، وتعتمد بشكل خاص على التفكير المنطقي والحسابي.

الدانة (17 عاماً)، طالبة في الثالث الثانوي في مدارس الحصان النموذجية للبنات في الدمام، بنظام المقررات. وسجلت  الدانة في المسابقة من طريق البريد الإلكتروني، وصلها من “موهبة”، ودخلت إلى المسابقة، التي بدأ الإعلان عنها قبل حوالى شهرين، ووصلت رسائل لطلاب وطالبات “موهبة”.

وجدت الدانة في التفكير المنطقي حلاً لمواقف الحياة وأساساً لتنمية العقل وإعداده لحل مختلف المشكلات والتحديات.

موهبة وتفوق

الدانة ليست موهوبة فقط في المعلوماتية، فهي من الطلبات المتفوقات والطموحات، حرصت على ألا يتأثر تحصيلها الدراسي باهتمامها بالمشاركة في المسابقات المعرفية، فهي تحافظ على ألا ينخفض معدلها عن 99%، وثابتة على 100%.

وقالت الدانة لــ”صُبرة” عن تنظيمها وقتها “من أساسات الإنجاز والوصول للأهداف؛ تنظيم الوقت وإدارته بشكل صحيح، بدأت بجدول وقسمت وقتي، وخصصت وقتاً للتدرب على هذه المسابقة وتجربة الاختبارات السابقة، بحيث ألا يؤثر على المستوى الدراسي، أو باقي يومي”.

أدوات آل سيف للنجاح والتفوق تتمثل في “التفكير والبحث حول الطرق المخادعة والتفسير المنطقي، فخلف كل سؤال وتحد توجد خدعة بسيطة”.

تحفيز وابتسامة

وحول الاستعداد للمسابقة، أوضحت آل سيف أنه “استغرق 4 إلى 6 ساعات يوميًا للمذاكرة، فهناك ما علمني إياه أبي، أن أعمل بذكاء لا بجهد، فالوقت يهم أكثر ما يهم الإنجاز، وبدأت التحضير للمسابقة لمدة تقارب 8 ساعات من كل الأسبوع”.

تبدأ ال سيف يومها بعبارة تحفيزية وابتسامة دائمة، وفي نشاط وحيوية للإنجاز، وينتهي بها وهي تشطب أهدافها اليومية التي أنجزتها، وبكتابة أهداف جديدة لليوم التالي.

استغلال أوقات الفراغ جزء مهم في حياة هذه الفتاة، التي ترى أن “الفراغ نعمة ما يحس فيها الا فاقدها، استغليت وقتي في حضور دورات عن بُعد، خصوصا فترة الحظر الكلي أبان جائحة كورونا، وتعلم أشياء جديدة وجعلها فرصة للتخطيط الصحيح للمستقبل، وكنت أحد أعضاء فريق “توترها” للتجهيز والإعداد للوالد الدكتور ماهر آل سيف”.

ماهر آل سيف والد دانة.

دورات مختلفة.. والهدف الطب

تجد آل سيف أن “الشخص الذي يحب أن يتعلم لن يوقفه البقاء في البيت، فللتعليم عن بعد جانباً إيجابياً، فهو يوفر ويتيح فرصة أكبر للتغيير والاعتماد على التقنية الحديثة، وهذا من أكثر الأشياء اللي اعتمدت عليها في الدراسة عن بعد”.

تقول آل سيف “أخذت من كل بحر قطرة، وجربت أكثر من مجال في دروات متعددة، ودخلت أولمبياد الرياضيات لمدة 3 سنوات في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ودورة اقتصاد وإدارة أعمال، وأيضًا في مجال التشفير وأمن المعلومات في “صيفي موهبة”، مع ذلك أرى نفسي طبيبة”.

أختمت الدانة حديثها بأن “الحياة مدرسة، ودروسها قد تكون قاسية، وتتطلب جهداً، لكن طريق النجاح مليء بالعثرات”.

 

تعليق واحد

  1. خبركم مضروب وبهاراتكم صايرة كل يوم تزيد

    60 ‘الب حصلوا على ذهبيات والمسابقة ليست دولية والمقصود المدارس العالمية الموجودة في السعودية فقط وليست مدارس دول عالمية

    https://sabq.org/MRcmkn

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×