بطولات “السلام” عائدة إلى العوامية بسواعد الجيل الجديد
حسين الفرج |
عاد التوهج إلى السلام في الآونة الأخيرة، في مختلف الألعاب الجماعية والفردية، وبدا الأمر وكأن النادي العريق يعود إلى إنجازاته التي عُرف بها تاريخه الطويل. ما بين لعبة وأخرى نرى ضوءاً يبشر بالفوز. فهذا النادي له بصمات في ألعاب عديدة، فلعبة الدراجات تواصل بناء الإنجازات في البطولات المحلية والعربيةوالخليجية، وتلتحق بها لعبة التايواندو التي وصلت إلى منصات التتويج.
وتظهر في الأفق لعبة كرة المضرب المحلقة بين أيدي الأبطال، لتواصل حضورها كمنافس رئيس في بطولات المملكة بسواعد لاعبي السلام المميزين.
إن الحديث ممتع عن رياضات خالطت عقول وقلوب مشجعيها ولاعبيها.
ومن هنا تتوهج شهب كرة اليد بمختلف الفئات محققة نتائج بارزة، على أيدي أبطالها المعروفين في نادي السلام، وها هي تعيد الفرح لأهل السلام، إذ بعد ثلاثة عقود عادت رحلة الصعود التاريخي، وحققت إنجازاً كان صعباً على الأجيال. ما أن نذكر كرة اليد حتى ننطق بعدها بكرة السلة ليعلن المعلق قائلاً “الحمد لله دخلت الكرة في سلتها لتعلن فوز الفريق”. هكذا هي العابنا الرياضية معلقٌ بحماس يعلن الفوز ونشاهد الأعمال الرائعة. ونحن لانحتاج لرصيد مكتوب بعدد النتائج وإنما بشواهد يُشارُ لها بالبنان.
قوه السلام ستعود بعودة جيل جديد سيحمل على عاتقيه انطلاقة كرة القدم بالمنطقة مع من حملوا رسالة إرتقاء كرة القدم والوصول بها إلى أعلى المستويات.
بطولات السلام تسير على خطى واضحة ومميزه حاملة المستقبل الباهر لرياضات سلام العوامية، وبأيدي أبناء عوام الذين صنعوا جيلاً بعد جيل قصص النجاح والإبداع.
تنويه: الصور وصلت “صُبرة” عن طريق كاتب الموضوع.