[صور] يوم صفواني “إتْرِنجِيْ”.. غرس 500 شتلة بأيدي الجيل الجديد مدرسة ضرار بن الأزور تنظم فعالية اجتماعية بيئية ثقافية
صفوى: صُبرة
اسمه العربي “إتْرَجّ”، واسمه القطيفي “إتْرِنجْ”، وفي صفوى يسمونه “إترِنْي”.. وأيـّاً كان الاسم، فإن هذا الصنف من الحمضيّات حلّ ضيفاً على مدينة صفوى، أمس الثلاثاء، بمشاركة طلاب مدرسة ضرار بن الأزور التي نظمت غرس 500 شتلة في منازل الطلاب.
وبين الترفيه الإيجابي، وتعزيز ثفافة المجتمع القطيفي، أطلقت مدرسة مدرسة ضرار بن الأزور في صفوى فعاليتها الاجتماعية.
و”الإترج” من الحمضيات المنتشرة جداً في البيئة المحلية للقطيف، ويتميز برائحة عطرية زكية، ويجري كثيراً تطعيمه بمختلف أنواع الحمضيات.
الفعالية لم تخل من جانب توعوي وتوجيهي، فحملت شعار “أزرع شجرة.. ليكون وطني أحلى”. وبدأت باصطفاف الطلاب، حامين الشتلات، وبادورا على مدار 7 ساعات متواصلة، في زراعتها بطرق علمية سليمة، تحت إشراف المعلمين.
وقالت المدرسة إن الفعالية “تهدف إلى ترسيخ الذكرى الجميلة بين الطلاب، كما أنها تسعى إلى التأكيد على هوية المجتمع القطيفي وما يتميز به من خصوصية، من خلال زراعة “الترنج” الذي تشتهر به المحافظة من عقود طويلة مضت، تعزيزاً لشعار “عام الترنج” بين الطلاب وأهاليهم. وستتم ورعاية الشتلات لمدة فصل دراسي كامل، ومن ثم التأهل للدخول في مسابقة “كافل شجرة” في نهاية الفصل الدراسي المقبل
ووصفت إدارة المدرسة تجاوب الطلاب مع الفعالية بـ”الكبير والمُحفز”، مؤكدة أن جميع الطلاب كانوا سعداء وهم يزرعون شتلات “الترنج”، والابتسامات تعلو وجوههم، مع مراعاة كل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
بقيت الإشارة إلى أن الفعالية حظيت برعاية مشتل ومنحل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في القطيف، ودعم مؤسسة الشلال الذهبي التجارية في صفوى.
وتؤكد مدرسة ضرار بن الأزور الابتدائية حرصها على إيجاد فعاليات تربوية تدخل البهجة على قلوب النشء، وتغرس فيهم قيم النجاح وتوثق علاقتهم بالممارسات الحيوية النافعة.