تعايش سني شيعي في “حالُوْعَاد” صفوى مدينة تجمع بين "حي على خير العمل" و "الصلاة خير من النوم"
صفوى: أمل سعيد
شهدت شوارع مدينة صفوى، عصر اليوم، تأكيداً جديداً لحقيقة التعايش الراقي بين المواطنين السنة والشيعة، عبر فعّاليات “الناصفة” المعروفة في صفوى باسم “حالُوْعاد”. وشارك أطفال المدينة، من السنة والشيعة، في جولاتهم بين المنازل وجمع الحلْوَيات والمكسرات والهدايا التي درجت العادة الخليجية القديمة على ممارستها في مثل هذا اليوم من السنة الهجرية.
ويحتفل الخليجيون، عامة، بمناسبة “ناصفة” شهر رمضان المبارك. لكن الشيعة منهم يحتفلون أيضاً بـ “ناصفة” شهر شعبان أيضاً. وتحمل المناسبتان أسماءَ مختلفة في الأقاليم الخليجية، منها “قريقشون، قرقيعان، حالوعاد”. والاسم الأخير مستعمل في صفوى، وهو اختصار لكلمة “حالَ وَ عاد”، أي حال عليه الحول وعاد، في إشارة إلى مناسبة مولد الإمام المهدي في منتصف شعبان، ومولد الإمام الحسن في منتصف رمضان.
ويعيش في صفوى غالبية من السعوديين الشيعة، يُشاركهم سعوديون من الطائفة السنية، ويتجاور الجميع في الأحياء الجديدة التي نشأت بعد هدم سور صفوى القديمة “الديرة”، واتساع المدينة سكانياً وعمرانياً، وبالذات في حيي “الحزم” و “العروبة” كما يتواصلون ويتزاورون في تعايش نموذجي تشهد به الحياة اليومية، ويُعبِّر عنه الاحترام المتبادل.
كما تتقارب المساجد في الأحياء، بحيث يُسمع في أذان الفجر “حي على خير العمل” من مسجد شيعي، إلى جانب “الصلاة خير من النوم”، من مسجد سنّي، دون أية حساسية أو تحفظ.
وتتميز مدينة صفوى بإقامة جولات الأطفال في العصر السابق لليلة الناصفة، مختلفة عن سائر حواضر القطيف التي يتجوّل أطفالها بعد العشاء. وفي السنوات الأخيرة؛ أخذت الأحياء الجديدة في القطيف تُقيم فعّالياتها في العصر، كما هو الحال في حي الشاطيء والتركية الواقعة ضمن نطاق جزيرة تاروت، جغرافياً.
من سنين طويلة ومناسبة القرقاعون مناسبة خليجية يحتفل بها الجميع من شتى المذاهب .. وبالقطيف خصوصا وصفوى تحديداً ينحدر في الشارع الجميع اهل صفوى سنتهم وشيعتهم واهل ام الساهك ودارين واهل الدمام ايضاً كون صفوى تحتفل عصراً على عكس ماهو متعارف عليه في القطيف فلا أرى لهذا المقال اي انعكاس ثقافي .. بلغة اخرى المقال ملوش لزمة يا أخت امل ولا جاب شي جديد ولا يحتاج ان ينشر اصلا كأن اللي صار خارج عن المألوف !
تحياتي
Twitter : Kadhemsaher