خيرية “الآجام” تدعم مواردها المالية بمبادرة “أنا مشترك” استعانت بشخصيات اجتماعية وأطباء ومعلمين وأطفال.. وركزت على مواقع التواصل

الآجام: صُبرة

من أجل زيادة عدد مشتركيها، أطلقت خيرية الآجام مبادرة بعنوان “أنا مشترك”، وحثت فيها أهالي البلدة على الاشتراك السنوي فيها. وتستهدف المبادرة زيادة 800 مشترك جديد خلال العام الحالي (2021). وكانت الجمعية حددت هدفها  العام الماضي بزيادة مشتركيها إلى 600 مشترك، وأعلنت عن تحقيق الهدف.

وقد انتهجت الجمعية، في مبادرة (2020)، أسلوبًا مختلفًا، اعتمد على التحشيد الإعلامي، من خلال التركيز على تعريف المجتمع بالجمعية وخدماتها. وتضمنت المبادرة مقالات وبث مقاطع مرئية في مواقع التواصل الاجتماعي، وكان للشعراء نصيب في المشاركة من خلال تأليف بعض القصائد التي تصب في هذا الاتجاه.

وانطلقت المبادرة في  الأول من أكتوبر الماضي، بتعليق عدة لافتات في مدخل البلدة، تحث المواطنين على الاشتراك. وتضمنت المبادرة كلمة افتتاحية لرئيس مجلس الإدارة طالع الهاشم ركز فيها على مشاريع الجمعية، ودعا الناس إلى دعم خدماتها، لتتوالى بعد ذلك عدة مقالات من كتّاب البلدة، تحفز وتدعو إلى مؤازرة الجمعية ومساندة مشاريعها.

واستعانت المبادرة بشرائح المجتمع المختلفة من أطباء، معلمين، رجال أعمال. كما شارك أطفال  في الحملة الإعلامية عبر ظهورهم في مقاطع مرئية في مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “بالعطاء نرسم طريقًا نحو السعادة“. كما نُظمت عدة مقابلات مع مؤسسي الجمعية، وبعض أعضائها، تناولت مسيرة الجمعية عبر أكثر من 40 عاماً، وعطاءاتها  في مجال التكافل الاجتماعي .

وكانت خدمات الجمعية خلال العام 2020  حاضرة وبقوة في صميم المبادرة، عبر منشورات عديدة، ومقاطع مرئية، ركزت على مصروفات مشروع مساكن والمتضررين من جائحة كورونا، ونفقات كافل اليتيم وغيرها الكثير. مع التركيز على مبادرات الجمعية، منها “نساندكم” و”تلاحم”.

وجاء يوم التطوع العالمي، ليعطي المبادرة زخمًا أكثر، حيث أطلقت الجمعية 10 مبادرات، واحتضنت الكثير من المتطوعين الذين ساهموا في تنفيذها، ما عزز حضور الجمعية في وجدان الناس.

وكان للتقنية دورها، حيث صمم برنامج يعرف المشترك من خلاله حالة اشتراكه، ما ساهم في وضوح الرؤية لدى المشتركين. كما أرسلت رسائل نصية تذكيرية وعبارات شكر لمن بادر وسدد الاشتراك.