“التعليم” تحتفي بـ “جيل كوفيد 19” في اليوم العالمي للتعليم
القطيف: صُبرة
سيكون لدى المملكة ما تقدمه وتفخر به، عندما تحتفي باليوم العالمى للتعليم، الذي يوافق اليوم (الأحد) 24 يناير من كل عام، وذلك تحت شعار “إنعاش التعليم وتنشيطه لدى جيل كوفيد -19”. ويمثل المملكة في هذا الاحتفاء وزارة التعليم.
وفي زمن كورونا، حقق التعليم في المملكة قفزات نوعية ومؤشرات مرتفعة في تطوير منظومة التعلّم والابتكار وتمويل الأبحاث، وهي المحاور الرئيسة التي اختارتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلّم والثقافة “اليونسكو” كمحددات للاحتفال بهذه المناسبة الدولية في 2021؛ بهدف تعزيز التعاون الدولي لوضع التعليم والتعلّم مدى الحياة في قمة أولويات التعافي بعد الجائحة.
بيئة إلكترونية
واستطاعت وزارة التعليم إيجاد بيئة إلكترونية جاذبة للتعليم والتعلّم، والتأسيس لثقافة جديدة في المجتمع ومرحلة تعليمية غير تقليدية وهي التعليم عن بُعد، في ظل استمرار تداعيات جائحة كورونا، عبر المنصات الإلكترونية التي أتاحتها الوزارة لجميع الطلاب والطالبات؛ لتحقيق المرونة في التعامل مع كل الظروف لتقديم التعليم التفاعلي التزامني وغير التزامني عن بُعد، بطرق سلسة وأدوات إثرائية متنوعة، وأبرزها منصة “مدرستي” المشروع الوطني المستمر وليس لمرحلة مؤقتة، التي أسهمت في إنجاح واستمرار العملية التعليمية، وخدمة 6 ملايين طالب وطالبة، وأكثر من 500 ألف معلم ومعلمة، وما يعادل مليونين من أولياء الأمور، وأيضاً 23 قناة لعين التعليمية، وقناة دروس عين في اليوتيوب، فيما تخطط الوزارة إلى الاستفادة من التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد حتى بعد انتهاء الجائحة بالتوازي مع التعليم التقليدي الحضوري عبر “التعليم المدمج”.
فرص التعليم
وتتيح الوزارة فرص التعليم المستمر كمجال أوسع وأشمل لتعليم الكبار للفئات المستهدفة لمحو الأمية بكافة أنواعها وأشكالها، وذلك عن طريق التعليم والتدريب لبناء رحلة تعليمية متكاملة؛ تعزيزاً لمفهوم التعليم والتعلّم مدى الحياة، لتحقيق مستهدفات رؤية 2030. ومن أبرز منجزات الوزارة في التعليم المستمر “عن بُعد” وصول عدد مدارس التعليم المستمر في المملكة إلى أكثر من 2700 مدرسة تخدم 120 ألف طالب وطالبة في كافة المراحل.
رعاية الموهوبين
وعلى صعيد رعاية الموهوبين والمبدعين ودعم الابتكار، تواصل وزارة التعليم تقديم الرعاية التربوية والتعليمية الشاملة للطلاب الموهوبين (عن بُعد)، وتفعيل الأنشطة الهادفة إلى دعم الطلبة الموهوبين والمبدعين والمبتكرين بإيجاد بيئة تربوية تتيح إبراز قدراتهم وتنمية إمكاناتهم ومواهبهم، وتقديم العديد من البرامج والمبادرات الإثرائية، مثل: برامج إرشاد الموهوبين، وبرامج التفكير والبحث العلمي، والمشروع الوطني للتعرّف على الطلبة الموهوبين، وذلك بهدف إعدادهم وتدريبهم على الإبداع والابتكار والاستعداد للمستقبل من أجل تلبية احتياجات سوق العمل، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتقنيات القرن الـ 21.