[فيديو وصور] “بسطة” حسن حمادة.. شعر وقصة في الهواء الطلق
القطيف: علي آل رمضان، تصوير: يوسف احبيل
يبدو أن حسن حمادة ماضٍ في بسطته، جاعلاً من هواء كورنيش القطيف الطلق فضاءً للشعر والقصة القصيرة، ونقاشات الثقافة والأدب. وقبيل انغماس الشمس في مغرب أمس السبت؛ كان الشاعر علي مكي الشيخ يُنشد بعض الحضور نصه الذي كتبه في تكريم الشيخ عبدالكريم آل زرع:
سأعبر وجهي..
ولن أبرحك
أغافل
موتي
لكي ألمحك..
أهندم أزرار
لون المدى
وأرتشف الظل مذ أرجحك
كفاصلة..
في مرايا المجاز
تحاول بالمحو أن تقدحك
تعال..
بحجم انكسار الصدى..
وقل للقصيدة
أن تجرحك
تراودك الريح
عن نفسها..!!
وعنقود إغرائها سرحك
تنفست أسبابها
عاريا..
سوى من فم كاد..
أن يفضحك
سأقترح الآن..
موت الكلام..
وأندس في الصمت
كي أشرحك
وكانت القصيدة واحدة من نصوص أُلقيت في أصيل اليوم، بينها قصيدة لمحمد الحمادي، وقصة قصيرة لجعفر البحراني. بسطة أمس؛ حضرها، أيضاً، مدير مكتبة القطيف العامة مؤيد الزاير ومدير دار أطياف السيد عباس الشبركة، و الشيخ عباس آل سعيد والشاعر رائد الجشي، وجمع من رواد “البسطة” والأطفال.
ومن طرائف أمس؛ حضور الزوجين سعيد الصفار وأفراح جعفر إلى البسطة بكيسين من الكتب تبرعا بها إلى رواد البسطة.