خبران “جيد”.. و “سيّء”.. “العُريس” لم ينقرض.. دجاج الجارودية في خطر..! [صور وفيديو] الحيوان سيء السمعة موجود في الواحة.. ويمارس فتكه

القطيف: صُبرة

خبران أحدهما جيد بيئياً، والآخر سيء تجارياً. لكنّ السوء والجودة اجتمعا في بلدة الجارودية، جنوب غرب محافظة القطيف، هذا اليوم.

الخبر الجيد؛ هو أن حيوان “ابن عُرس” المعروف في القطيف بـ “اعريس”؛ لم ينقرض تماماً من المحافظة، والدليل نفوق أحدها مسموماً في نخل “البدرية” ببلدة الجارودية، على يد مزارع تأذّى من استمرار قتل الدجاج لديه.

وهذا الحيوان الشرس؛ كان موجوداً بكثرة في واحة القطيف، قبل تناقص الرقعة الزراعية.

وقد حظي بسمعة سيئة لدى المرارعين ومربّي الدواجن، جرّاء أفعاله الفتاكة بالدواجن. وعُرف عنه تسلله إلى “المراجن” وكسر البيض وشرب ما فيه، بعد أن يفتك بالدجاج الحي نحراً وشرباً لدمائها.

وقال المواطن إبراهيم الموسى لـ “صُبرة” إنه عانى كثيراً من تناقص أعداد دجاجه، فاضطرّ إلى وضع السمّ قريباً منها، ووجد صباح اليوم الحيوان الغريب نافقاً في النخل. وقال إنه لم يتعرف على جنس الحيوان.

وبدورها استعانت “صُبرة” بالخبير البيولوجي محمد الزاير الذي أكد أن الحيوان هو “ابن عرس” دون أدنى شكّ، ما يعني أن هذا الحيوان الشرّير لم ينقرض تماماً من بيئة القطيف الزراعية.

الخبر السيء

أما الخبر السيئ؛ فهو أن وجود هذا الحيوان يشكل تهديداً لمربي الدواجن في مستقبل الأيام، وأن غارات الليل سوف تستمرّ على النمط الذي كان الفلاحون السابقون يشكون منه.

الواقع الآتي يفرض على مربّي الدواجن بذل جهد أفضل لحماية دواجنهم من الحيوان الفتّاك، دون اللجوء إلى قتله، بوصفه عنصراً من عناصر البيئة المهم.

اقرأ ايضاً

بين “البلديات” و “الزراعة”.. لا حماية لأغنام صفوى ولا دجاج الجارودية…!

شاهد الفديو