“الزراعة” تحذر المزراعين.. والأرصاد تؤكد توقعاتها.. والسماء بلا شمس.. ولا مطر
القطيف: صُبرة
كل المؤشرات الطبيعية في محافظة القطيف خاصة، والمنطقة الشرقية على وجه العموم اليوم (الخميس)، تُنذر بأمطار قادمة؛ سماء غائمة، شمس غائبة منذ الصباح، إلا أنه وحتى وصول اليوم إلى منتصفه، تأبي الأمطار أن تعلن عن نفسها.
وفوق ذلك حذّر الإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة مزراعي المنطقة الشرقية من المطار، وفي تغريدة نشرها ـ اليوم ـ دعاهم إلى “التوقف عن الري، ورش المبيدات ، وقطف الثمار الناضجة ونقلها، حيث من المتوقع هطول أمطار رعدية على المنطقة”.
ومن جهته توقع مركز الأرصاد اليوم هطول أمطار رعدية مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية على مناطق الرياض، الشرقية، عسير، الباحة وأجزاء من منطقتي مكة المكرمة ونجران.
في حين تنشط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار والتي تؤدي الى شبه انعدام في الرؤية الأفقية على شمال وشرق ووسط المملكة مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة. ولا يستبعد تكون الضباب خلال الليل وساعات الصباح الباكر على شرق وشمال المملكة.
توقعات الأرصاد
وكانت مركز الأرصاد توقع هطول أمطار رعدية على القطيف والمنطقة الشرقية، ابتداءً من أمس الأول (الثلاثاء) وقالت التوقعات إن الأمطار تستمر إلى غد (الجمعة)، بيد أن هذه التوقعات لم تصل إلى واقع ملموس حتى ساعة نشر هذا التقرير.
وقال المركز إن الأمطار المتوقعة ستكون متوسطة، وتصحبها زخات من البرد ورياح نشطة السرعة، ويحتمل أن تتعرض أجزاء من مناطق المملكة إلى أمطار شديدة الغزارة، قد تؤدي إلى جريان السيول، ما تتتهيأ الفرصة لتساقط الثلوج على مرتفعات تبوك وعلى الأطراف الشماتلية لمنطقتي الجوف والحدود الشمالية.
ويجدد الدفاع المدني تحذيراته بتوخي الحذر والحيطة من المخاطر المحتملة في مثل هذه الأجواء، والابتعاد عن أماكن تجمع السيول والالتزام بالتعليمات المعلنة في وسائل الإعلام المختلفة حفاظاً على سلامة الجميع.
برد القطيف
وقد بلغت درجة الحرارة في القطيف 25 للكبرى، و14 للصغرى، ونسبة الرطوبة 80%، وهي نفسها تنطبق على المنطقة الشرقية.
فيما تشهد طريف أقل درجة حرارة في المملكة (9 للكبرى ـ وصفر للصغرى ـ رطوبة 95)، تليها القريات (11 للكبرى ـ 2 للصغرى ـ ورطوبة 90%).
موجة الصقيع
موجة الصقيع التي تشهدها السعودية حالياً، ويحتمل أن تبلغ ذوتها في الأيام المقبلة، هي ضمن موجة عالمية قادمة من القطب الشمالي، تستهدف غالبية دول العالم، ونالت الولايات المتحدة نصيبها الوافر منها، إذ لقي ما لا يقل عن 21 شخصاً مصرعهم جراء الموجة التي وصفت بأنها غير مسبوقة في البلاد، وأدت أيضاً إلى انقطاع الكهرباء عن ملايين الأشخاص. مع سقوط الضحايا نتيجة العواصف الثلجية التي تم تسجيلها في ولايات تكساس ولويزيانا وكنتاكي وكارولينا الشمالية وميزوري بجنوب البلاد.
وتعطلت شبكات الطاقة الكهربائية في ولاية تكساس جراء موجة البرد القياسية وغير الاعتيادية بالنسبة لهذه الولاية، مما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن ملايين السكان.