الخريف: 40 مصنع أدوية يكفي إنتاجها 36% من احتياج المملكة جائحة كورونا تدفعنا إلى أن تكون بلادنا مركزاً لصناعة الدواء
الرياض: واس
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف إن الوزارة تسعى إلى تطوير وإيجاد صناعات دوائية قادرة على تحقيق الأمن الدوائي للمملكة، إضافة إلى العمل على جعل المملكة مركزًا لهذه الصناعات المهمة التي يقدّر حجمها السوقي بـ 30 مليار ريال.
وأضاف أن الوزارة تعمل من خلال المركز الوطني للتنمية الصناعية وبالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية لتحقيق هذه الأهداف.
وأوضح الخريف خلال افتتاح ورشة العمل الافتراضية الأولى لجذب وتوطين الصناعات الدوائية التي نظمها المركز الوطني للتنمية الصناعية تحت شعار “صناعة دوائية مستدامة” أن ما مر به العالم أجمع من تحديات صحية جراء جائحة كورونا، خلقت تحديًا كبيرًا لم يشهده العالم من قبل، ابتداءً من التحدي الصحي والطبي، وأثره على سلاسل الإمداد وعلى طريقة العيش وممارسة الحياة اليومية”.
وأشار إلى أن هذه التغييرات طالت جميع جوانب الحياة، بدءاً من العمل والتعليم والصحة، التي غالباً ما تحولت من مسافة بعيدة، ما أثر بشكل كبير في الإنتاج والإنتاجية، لكن هذه التحديات أوجدت فرصاً كبيرة ومهدت الطريق لاختراقات جديدة في بعض القطاعات، وخاصة قطاع الصحة الذي سيحظى باهتمام كبير في الاستثمار الصناعي.
وبيّن أن حجم الاستثمار في القطاع الدوائي في المملكة يعدّ الأكبر في المنطقة، حيث يزيد عن 30% من سوق الشرق الأوسط، في حين إن عدد المصانع الدوائية المسجلة في المملكة، تتجاوز الـ 40 مصنعاً، تغطي 36% من احتياج السوق السعودي من الأدوية، كما أن حجم النمو في هذا القطاع يُقدر بـ 5% سنوياً، وبحجم صادرات تتجاوز الــ1.5 مليار ريال.