هيئة التراث لـ “صُبرة”: ميناء العقير مُدرَج ضمن الترميم في مشاريع 2021 تشغيل وصيانة 14 مشروعاً تراثياً في المملكة خلال العام الماضي
القطيف: صُبرة
أكدت هيئة التراث أن مشروع ترميم ميناء العقير الأثري الواقع على ساحل الخليج العربي هو ضمن قائمة مشاريع الهيئة لعام 2021م لما لهذا الميناء من أهمية تاريخية حيث كان ميناء رئيسي للحضارات المتعاقبة في الأحساء.
ويأتي ترميم ميناء العقير في إطار اهتمام الهيئة بترميم وصيانة المواقع التراثية الرئيسة في مختلف مناطق المملكة.
وجاء الهيئة رداً على أسئلة “صُبرة” حول ما حدث من سقوط سقف أحد مباني الميناء أخيراً.
وقالت في الرسالة التي تلقّتها منها عبر بريد إلكتروني إنها “قامت العام الماضي بتشغيل وصيانة وإعادة ترميم 14 مشروعاً تراثياً تمثل في العديد من المواقع الأثرية والقرى التراثية ومواقع التراث العالمي والمراكز الحرفية في مناطق المملكة”.
ووصفت ميناء العقير بالأحساء على ساحل الخليج العربي بأنه “من المواقع التاريخية المهمة في المملكة وأول ميناء بحري فيها، كما كان الميناء الرئيس للحضارات المتعاقبة في الأحساء حتى عهد قريب.
وقد اهتم المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – بميناء العقير لكونه البوابة الاقتصادية للدولة السعودية الناشئة، وكان إلى عهد قريب قبيل تأسيس ميناء الدمام الميناء الرئيس الذي يفد إليه الزائرون لوسط الجزيرة العربية وشرقها.
وتدل المواقع والشواهد الأثرية المكتشفة في المنطقة على ما كانت تلعبه العقير من دور مهم في التاريخ القديم، حيث كشفت فرق التنقيب الاثري عن مبنى سكني إسلامي يرجع إلى القرن الثالث أو الرابع الهجري، وعثر فيه على مواد أثرية منوعة، والمبنى يرتكز على أساسات مباني قديمة ترجع لفترة ما قبل الإسلام.
وفي إطار الاهتمام بهذا الموقع التاريخي تم تسجيل مبنى الجمارك في ميناء العقير في سجل الآثار الوطني، كما جرى ترميم مباني ميناء العقير الأثري التي شملت مباني الخان والإمارة وحصن الإمارة خلال العام 1418هـ.
اقرأ ايضاً