8 ملايين طالب وطالبة ينتظرون قرار إلغاء الدراسة في رمضان تستمر حتى منتصف شعبان والاختبارات في شوال
القطيف: نداء آل سعيد
قبل شهر من حلول رمضان المبارك تصاعد المطلب السنوي لسعوديين بتقديم موعد اختبارات نهاية العام الدراسي إلى منتصف شهر شعبان الجاري، ليتسنى لأكثر من 8 ملايين طالب وطالبة في مراحل التعليم المختلفة، صيام شهر رمضان من دون حمل همّ الدراسة التي تستمر حتى منتصف الشهر، وكذلك الاختبارات، المقرر أن تُجرى في 11 شوال المقبل.
خلال الساعات الماضية؛ صعد وسم (هاشتاغ) #تقديم_الاختبارات_قبل_رمضان إلى “الترند” في المملكة، بأكثر من 16.6 ألف تغريدة، وسط تفاعل من المغردين. وتأتي هذه المطالب في ظل إنهاء غالبية المدارس المناهج الدراسية.
منذ 6 سنوات، يترقب السعوديون قرار تقديم موعد الاختبارات ما أن يهل هلال شهر شعبان، وباستثناء العام الماضي، الذي لم يشهد اختبارات نهاية العام، في ظل جائحة كورونا، صدر قرار التقديم فعلاً.
وهو ما حفز على تجديد المطالبة بإصدار القرار هذا العام، وسط تفاعل واسع في المنصة الزرقاء.
عام استثنائي
مشاركاً في الوسم، تمنى عماد الشريف في تغريدة بالفيديو على حسابه، “إعادة النظر في التقويم الدراسي، واختصاره أو اقتصاره على 12 أسبوعاً، بما في ذلك الاختبارات النهائية، وبذلك تكون في نهاية شهر شعبان، وبحلول شهر رمضان يكون العام الدراسي قد انتهى، بما أنه عام استثنائي، ومن في الميدان يعرف ويعلم جيداً أن ذلك لن يؤثر على نواتج التعلم، وعلى المنهج، بل سيعطى كاملاً، وسيكون كافياً بإذن الله تعالى، ويدخل رمضان بإذن الله تعالى على الجميع، ويخف الضغط على الأسر وعلى الأمهات بالتحديد في رمضان، لأنه في التقويم الحالي سيكون هناك أسبوعين للدراسة في رمضان، فبإذن الله أن تقدر هذه الأمور كانت هذه التجربة ناجحة في التعليم عن بعد”.
رمضان شهر عبادة
الأمر ذاته تمناه بسام الشهري “اتمنى من القلب أن يتم تقديم الاختبارات قبل رمضان، ليس الآن فقط، بل جُل الأعوام القادمة، فشهر رمضان ليس لغير العبادة وقراءة القرآن وليس للانشغال، أتمنى أن ينظر لموضوع الدراسة في رمضان حتى مستقبلاً، من المفترض أن يكون إجازة بشكل دائم”.
فيما كانت تغريدة خالد تعبر عن قلقه من تكرار تجربة الضغط في الجامعة حسب تجربة الأعوام السابقة.
أريحونا من المنصة
ويأتي هذا العام الدراسي مع استمرار التعليم عن بعد للعام الدراسي الثاني، بسبب جائحة كورونا، وهو ما دفع عبدالعزيز النويصير إلى التعليق “والله دامنا في سنة استثنائية، والمعلمون قاموا بالواجب وأدوا الأمانة، وكذلك الطلاب وأولياء أمورهم، والكل ما قصر، فأقل هدية تفرحهم وتدخل السرور عليهم هو قرار تقديم الاختبارات قبل رمضان، حتى يتفرغوا لشهر العبادة. وصدقوني انهم يبدعون لكم في رمضان؛ إذا ريحتوهم من المنصة في رمضان، لأنها متعبة”.
يُذكر أن الدراسة انتهت في الأعوام الخمسة الماضية قبل حلول شهر رمضان المبارك، حيث كانت الاختبارات تنتهي حسب التالي:
عام 1441: إلغاء الاختبارات النهائية واعتماد نتيجة الفصل الأول.
عام 1440: في 16 شعبان.
عام 1439: 20 شعبان.
عام 1438: 27 شعبان.
عام 1437: 8 شعبان.
عام 1436: 6 شعبان.