ملفات “صُبرة” الوثائقية.. أحَبُّوا القطيف.. وأحبتهم القطيف
القطيف: صُبرة
كلٌّ منهم جاء إلى القطيف في مرحلة من مراحل حياته. عمل فيها، أو قريباً منها. زاوَر أهلها، خالطهم، تشارك معهم عملاً، أو ثقافة، أو نشاطاً.
وحين غادرَ ترك جزءاً منه فيها، أو أخذ جزءاً منها في داخله.. ربّما انقطع التواصل، أو تضاءل حدّ مستوى من النسيان. لكنّ تلك المودة بقيت في القلوب.. قلوب من غادروا القطيف.. وقلوب في القطيف نفسها.
مسؤولون، موظفون، معلمون، رجال أعمال، مثقفون، مدنيون، عسكريون، سعوديون، مقيمون، رجال، نساء.. قائمة طويلة جداً نبتت في قلوبهم أغصانٌ صدق، وتحوّلت ـ عبر الأجيال ـ إلى جسور كثيفة من الحبّ والمودّة والتعايش الوطني والإنساني.
هذا هو مشروع “صُبرة” الصحافي الجديد.. ملفّات وثائقية تُنشر تباعاً، في توثيق سير وذكريات شخصيات عاشوا بين أهلهم في القطيف، وحين غادروها حملوها معهم، في ذاكرتهم، في وجدانهم..
وأمس (الثلاثاء) أطلقت “صُبرة” الحلقة الأولى من سلسلة الملفات الوثائقية، بادئين بالمتحدث الرسمي لقيادة حرس الحدود في المملكة اللواء متقاعد محمد بن سعد الغامدي..
وفي الآتي من الأيام؛ ملفات متتالية.. سير وذكريات..