على ذمة سلمان الرمضان: لا أمل في رؤية الهلال الليلة.. فلكياً وُلد في الساعة 2.48 ظهر اليوم، وأقصى مكوثه دقيقتان بعد الغروب غرب المملكة
القطيف: صُبرة
أصرّ الفلكي سلمان آل رمضان على تصريحه لـ “صُبرة” قبل أيام، مؤكداً استحالة رؤية هلال رمضان هذا اليوم، استناداً إلى المعطيات الفلكية العلمية. وقال آل رمضان إن الهلال لا يمكن رؤيته ـ فلكياً ـ هذا اليوم في جميع أقطار العالم الإسلامي. وأرجع آل رمضان استنتاجه إلى موعد ولادة “القمر الجديد” التي تمّت في تمام الساعة 2 و 48 من ظهر اليوم الثلاثاء، موضحاً أن وقت وجوده في السماء لن يكون كافياً لرؤيته.
وفصّل آل رمضان الموضوع بقوله إن القمر الجديد “الهلال” موجودٌ الآن (3.50 عصراً) في سماء المنطقة الشرقية من المملكة، لكنه سوف يغيب قبل غروب الشمس، ما يعني استحالة رؤيته.
أما في وسط المملكة فسوف يغيب متزامناً مع غروب الشمس، وبالتالي؛ لا مجال لرؤيته.
وفي غرب المملكة سوف يمكن دقيقتين بعد الغروب، ولكن ضوء الشمس المتبقى بعد الغروب سوف يحجب رؤيته عن المستهلين. ومع ذلك لا مجال لرؤيته.
وأشار إلى أن الوضع مماثل في غرب العالم الإسلامي كله، من الناحية الفلكية.
وأضاف آل رمضان أن الهلال لم يتخلق فيه النور بعد، ولا يوجد له ارتفاع بحيث يمكن مشاهدته، مضيفاً أن رؤيته تعتمد على أكثر من عامل، منها الارتفاع، وكذلك استطالته أي موقعه من الشمس.
وقال إن الثابت علمياً ـ حتى الآن ـ هو أن أقل قمر شوهد كهلال كان عمر مكثه 29 دقيقة بعد الغروب، في مدينة “اشدد” فلسطين في تسعينيات القرن الماضي.