[صور] “ناصفة” القطيف عصراً.. أطفال أقلّ.. هدايا أقل.. حذر أكثر احترازات كورونا انعكست في الشوارع
القطيف: صُبرة
عكست شوارع القطيف، عصر اليوم، حالة حذر الناس والتزامهم احترازات “كورونا”، وتحاشيهم التجمعات والزحام، في واحدةٍ من أهم المناسبات الاجتماعية/ الدينية زحاماً.
“الناصفة”، مناسبة النصف من شعبان، ذكرى ميلاد الإمام المهدي عند الشيعة الإمامية، مناسبة يحسب لها الناس في القطيف ألف حساب، ويستعدون لها بشراء الحلويات والمكسرات وتجهيز الهدايا ليوزعوها على الأطفال، فيما يُشبه عيداً. لكن المناسبة لم تظهر، عصر اليوم، كما هو معتاد من كلّ عام.
بدت الشوارع شبه خاوية، إلا من أعداد محدودة من الأطفال الذين تجوّلوا بلا زحام ولا تجمّع، وارتدى أكثرهم الكمّامات، ورافقوا الكبار.
وقد اعتادت القطيف أن تحتفل بالمناسبة في مثل هذه الليلة، لكنّ تعديلاً طرأ على العادة، وتحولت بعض البلدات والقرى إلى العصر، وهو ما كان سائداً في مدينة صفوى من قبل.
عدسات صُبرة تجولت في بعض مدن القطيف، وخرجت بهذه الحصيلة البصرية.
الصور من:
ليلى العوامي: القطيف.
معصومة الزاهر: العوامية.
زكية الأسعد: صفوى.
شروق الحواج: سيهات.
فاطمة القيصوم: أم الحمام.