خيبة نتائج اختبار القياس.. ما أشبه نوفمبر بـ “فبراير” "ترند" سعودي يطالب بإعادة التصحيح
القطيف: معصومة الزاهر
خابت توقعات الطلاب والطالبات بعد ظهور نتيجة اختبار القياس الأخير، إذ لاحظ كثيرون تشابه درجاتهم في فبراير مع درجاتهم في اختبار نوفمبر الماضي، التي لم تُرضهم، وأعادوا الاختبار للحصول على درجات أفضل.
حالة الاستياء لدى الطلبة، كشفت عنها تغريداتهم في “توتير”، التي تسلحت بعلامات الاستفهام والاندهاش والأسئلة الحائرة حول تشابه درجاتهم، وأتبعوا ذلك بمطالب عاجلة بإعادة تصحيح الاختبار، وهو ما أوصل هشتاق #مراجعة_درجة_القياس إلى ترند في الموقع ذاته.
وألمح الطلبة أن تشابه درجاتهم في نوفمبر مع درجاتهم في فبراير، ليس من قبيل الصدفة، وإنما يشير ـ ولو من بعيد ـ إلى عدم تصحيح الأوراق، واعتماد النتيجة السابقة.
تعزيز الاستفادة
ويقول مغرد يدعى شهاب “ذاكرت 7 شهور، بمعدل 6 ساعات يومياً، لم أترك مصدراً أو مرجعاً أو قناة أو قروب إلا وتعاملت معه لتعزيز الاستفادة، وفي نهاية الأمر أحصل على نتيجة العام الماضي الذي لم اجتهد فيه بقدر اجتهادي هذا العام”، مضيفاً “حسبي الله ونعم الوكيل، ولن أسامح من ظلمني”.
مراجعة التصحيح
وباندهاش فاق الحدود، قال الناشط أبو نايف “أكيد فيه شيء غلط، مستحيل أكثر من طالب وطالبة درجاتهم تتكرر، مع انهم اجتهدوا هذا العام أكثر من العام الماضي، لابد من مراجعة التصحيح وإنصاف الجميع”.
وقال نايف الغامدي “تارة حصلت على درجة عالية، وتارة أخرى انخفضت درجتي”، مضيفاً “أنا متأكد من صحة إجاباتي، كما أنني متأكد أن هناك غلطاً في عملية التصحيح”.
تشابه كبير
وكشف أبو فواز عن تشابه في درجاته “في 4 اختبارات، حصلت على الدرجة نفسها”، مبدياً استغرابه “مو معقولة كلها نفس الدرجات؟”.
أما المغرد فهد، فقال: “شيء غريب، المشكلة اني متأكد اني جايب في اللفظي ١٠٠٪ والكمي ٨٠٪ تقريباً، لازم كلنا نطالب بمراجعة الدرجات”.
ولخص عاصم القحطاني المشكلة في عبارة واحدة “أنا وصديقي حصلنا على الدرجات نفسها”.
اختبار فبراير
وذكرت أشراق “لم أتوقع أن تأتي النتائج بهذا التشابه الكبير، فإغلب الطلاب حصلوا على الدرجات نفسها”.
وفضلت الطالبة أمجاد المطيري أن تضع صورة للنتائج التي حصلت عليها، تبين التشابه الكبير بينها، ثم تساءلت مُعلقة “بالله وين المنطق بالموضوع؟ هذا وانا مذاكرة ومتاكدة من إجاباتي حسبي الله ونعم الوكيل”.
وعلى المنوال نفسه، كتب فهد العرجاني “هذا الاختبار كان في شهر نوفمبر، واختبرت وأنا ما ذاكرت شي، حتى الاجوبة موب متأكد منها، واختباري في فبراير، تعبت عليه تعب غير طبيعي، وذاكرت وأغلب إجاباتي متأكد منها، وأخرتها نفس الدرجه!! حسبي الله ونعم الوكيل على كل شخص ظلمنا”.