“البيئة”.. بدء العمل بلائحة تنفيذية لحماية طبقة الأوزون من المواد الخطرة
الرياض: واس
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، اليوم (الاثنين)، عن بدء تنفيذ اللائحة التنفيذية للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون ومركبات الكربون الهيدروفلورية، التي تسري على العاملين في الأنشطة المتعلقة بهذه المواد.
وتتضمن الائحة الأجهزة والمعدات والمنتجات الخاضعة للرقابة في المملكة.
يأتي ذلك بهدف تحديد نطاق عمل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.
تفاصيل اللائحة
تتعلق اللائحة بتطبيق ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي تكون المملكة طرفاً فيها، كما تشمل إعداد قوائم بالمواد والأجهزة والمعدات والمنتجات الخاضعة للرقابة بما يتوافق مع التزامات المملكة الإقليمية والدولية.
تمكن اللائحة الوزارة من إعداد ومراقبة تنفيذ خطط وإجراءات التخلص التدريجي منها وإحلال المواد والمعدات البديلة، بما يتوافق مع المصالح الوطنية ووفقاً لأحكام بروتوكول مونتريال وتعديلاته.
كما تساعد الوزارة على تنظيم عمليات الاستيراد، التصدير، إعادة تصدير، التداول، التصنيع، والاستخدام والتخزين والتخلص من المواد والأجهزة والمعدات والمنتجات الخاضعة للرقابة، إعداد القواعد والاشتراطات والضوابط المتعلقة بالتعامل معها، وضع علامات التعريف، الصيانة، إعداد القواعد، الاشتراطات، الضوابط للتصاريح والتراخيص المتعلقة بها.
وأضافت الوزارة في بيانها الصحافي، أن اللائحة تمكنها من تحديد واستيفاء المقابل المالي لها، إضافةً إلى إصدار التصاريح والتراخيص المتعلقة بها، التنسيق مع الجهات المعنية لإنفاذ أحكام اللائحة، التفتيش وضبط المخالفات، إيقاع العقوبات.
وأشارت الوزارة، إلى أن اللائحة “تضمنت جدول تصنيف العقوبات والمخالفات التي تشمل: استيراد أو تصدير أو إعادة تصدير أو استخدام أو تخزين أو تداول المواد الخاضعة للرقابة أو المواد المعاد تدويرها دون تصريح، واستيراد أو تصدير أو إعادة تصدير المستعمل من الأجهزة والمعدات والمنتجات الخاضعة للرقابة دون تصريح، وتصنيعها أو استخدامها دون تصريح”.
وتابعت في بيانها أن اللائحة تشمل التالي: “التخلص من الخاضعة للرقابة دون الحصول على موافقة المركز، واستيرادها أو تصديرها أو إعادة تصديرها من وإلى الدول غير الأطراف في البروتوكول وتعديلاته، عدم التقيد بالقواعد والاشتراطات والضوابط التي يصدرها المركز بشأنها، عدم التقيد باشتراطات التراخيص أو التصاريح الخاصة بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون ومركبات الكربون الهيدروفلورية، وتفريغ المواد الخاضعة للرقابة مباشرة إلى البيئة المحيطة”.