طالبات جامعة الإمام عبدالرحمن يتغزلن في القطيف: قطعة من أوروبا اعتبرن عدم استثمارها "هدراً".. واقترحن قوارب سياحة وممشى بجانب أشجار المنغروف

القطيف: مرفت العوى

“رُب صدفة خيرٌ من ألف ميعاد”.. ينطبق مضمون هذا المثل على 20 طالبة في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، زرن الأماكن الأثرية والطبيعية في القطيف، بهدف التدريب العملي على مبادئ ومتطلبات الإرشاد السياحي، والقدرة على تقديم خدمات سياحية نوعية للسياح.

أثناء الزيارة، لم تصدق الطالبات، ومشرفتهن، أنهن في المملكة، واتفقن على أن القطيف “قطعة من أوروبا، لا ينقصها سوى المزيد من الاهتمام والعناية، لاستثمار ما تتمتع به من مواقع أثرية وتراثية وطبيعية”.

دفع جمال القطيف، الطالبات والمشرفة إلى اقتراح أفكار “تُعلي من شأن القطيف سياحياً”.

وشدت الطالبات الرحال أمس (الأحد) صوب القطيف، وبرفقتهن رئيسة قسم الارشاد والسياحي الدكتورة بدور العثمان، واستاذ الارشاد السياخي في الكلية الدكتور اسامة إبراهيم.

ثروة حقيقية

بين الاندهاش والاستغراب، أجمعت الطالبات على أن القطيف بمثابة “ثروة حقيقية، ينبغي التعامل معها بما تسحق، واستثمار ما تتمتع به من تاريخ وحضارة ومواقع أثرية عتيقة، في إنعاش القطاع السياحي في المملكة”.

شملت جولة الطالبات أماكن أثرية، منها قلعة تاروت الأثرية، ودارين، إلى جانب غابات المنغروف في سيهات، وهناك كانت “صُبرة” في انتظارهن.

بلغة الإعجاب والانبهار، قالت الطالبة بدرية الدوسري، الساكنة في الدمام “رغم أنني من سكان المنطقة الشرقية، إلا أنها المرة الأولى التي أزور فيها القطيف، فلم أصدق نفسي من جمال المحافظة. في هذه الزيارة ذُهلت حقاً من جمال القطيف، التي أستطيع التأكيد على أنها تذكرني بنهر النيل الكبير”.

جزر فرسان

بلغة الإعجاب نفسها، لخصت طالبة أخرى جمال القطيف في أنها تشبه جزر فرسان في جازان. وردت عليها طالبة ثالثة بأن القطيف “قطعة من أوروبا، بما تتمتع به من جمال”، ولكنها أردفت “لكن القطيف غير مُستغلة بالشكل المناسب”.

وأضافت “لو استغلت القطيف في المرحلة المقبلة بالشكل المناسب، سيكون لها وضع آخر، ومكانة أخرى”، وهو الرأي الذي أيدته بقية طالبات الجامعة.

 

قوارب وجلسات

أما الدكتورة بدور فقالت واصفة المنطقة “هي جميلة ورائعة، ولكنها غير مستغلة، وتستحق الزيارة مرات عدة، وأتمنى أن يكون هناك إشراف مباشر عليها من وزارة السياحة، واستثمارها من هيئة السياحة، بالتعاون مع بلدية تاروت، لجعلها وجهة سياحية في المنطقة الشرقية”.

وتابعت “رسالتي إلى من يعنيه أمر القطيف، الاهتمام بمثل هذه الاماكن، وعدم اهدار الطبيعة، والتشجيع على السياحة الداخلية، لأننا حقيقه نملك ثروة في هذه المنطقة، يمكن أن تدعم الاقتصاد، وتدفع عحلة التنمية الى الامام”.

واقترحت الدكتورة بدور، ومعها مجموعة من الطالبات عمل قوارب وممشى بجانب أشجار المنغروف، وتهيئة أماكن لإقامة الحفلات في الهواء الطلق، إضافة إلى صناعة أكواخ تصلح لأن تكون جلسات للزوار”.

‫6 تعليقات

  1. اعتقد المقال مبالغة كبيرة جدا ب وصفها ب قطعة من اوروبا كل اللي شفته بالصوره لا يكاد يكون مياه مجاري ! اعتقد حذف المقال افضل لأنه غير موفق كان ممكن يستعرضون اماكن اخرى بالقطيف غير هذا لانه يفشل

  2. ولن تكون إلا أحلام يائسة ما لم تتحقق الأحلام و يعمل بجد كل من وقعه لا نريد أحلام يائسة إنها واجه سياحية أن تعملون و تسعون لأن تكون كل محافظات و مدن المملكة واجهة سياحية كل فرد من موقعه و البلدية و وزارة السياحة من موقع المسؤلية لتجذب الآخرين لا أن ننتظر أحلام يائسة متى تتحقق الكلام يكثر لكن الأفعال ليست بالمستوى المطلوب واجبي كإنسان إن أحب بلده أن يراها واحة تجذب السواح و وجه السياحة

  3. لماذا يزوروا قلعة القطيف وحمام أبولو وزة؟
    نرجو حذف تعليق المدعو رجل يسعى، واضح أنه يسعى إلى الفتنة والغريب أنكم تعطونه الفرصة.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×