أمير الشرقية: مبادرات “كورونا” خففت الآثار ودعمت الاقتصاد رعى "ضوء" وأكد أن التقدير لا يمكن أن اختزاله في كلمات
الدمام: صُبرة
أشاد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، بما قدمته الدولة من مبادرات وقرارات منذ بداية جائحة كورونا، لتخفيف الأعباء التي تسببت بها. وقال “كان لتلك القرارات الحكيمة الأثر البالغ في دعم الاقتصاد الوطني، والتخفيف من تأثيرات الجائحة، إضافة إلى توفير الفحوصات واللقاحات لجميع المواطنين والمقيمين دون استثناء، كما كان لأبناء الوطن في جميع القطاعات إنجازات كبيرة كانت محل إعجاب الجميع”.
جاء تصريح الأمير سعود على هامش رعايته أمس (الأحد)، مبادرة “ضوء” التي نظمها فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المنطقة، لتسليط الضوء على تجارب ملهمة لشركاء التنمية الاجتماعية في القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي في مواجهة جائحة كورونا.
وتابع الأمير سعود بالقول “أكد خادم الحرمين الشريفين أن الإنسان أولاً، وهو ما تحول لتوجيه كريم نفذته جميع الجهات العاملة، وحرص عليه الجميع، بدءاً من ولي العهد إلى أصغر موظف في الدولة، فكان الهدف الأول والأهم سلامة الإنسان، ولم يكن هناك فرق بين صغير أو كبير، مواطن أو مقيم، نظامي أو غير نظامي، والحمد لله نجح الجميع في جعل الانسان أولاً، وأصبح ما قدم من حكومة هذه البلاد يقتدى به” .
وأضاف “هناك أشخاص قاموا بجهود كبيرة، لهم منا الشكر على كل ما بذلوه، والعمل لا يجير لشخص بعينه فهذه المبادرات لم تكن لتكون لولا استشعار حقيقي بالمسؤولية من الجميع، فنحن نفخر ونفاخر بكم رجالاً ونساءً، لم تبخلوا بوقتكم ولا جهدكم ولا مالكم لخدمة الوطن خلال هذه الجائحة، فهنيئاً لنا بكم وهنيئاً للوطن بكم، وهذا العمل سيسجل في صفحاتكم البيضاء في المستقبل”.
وقال “شكري لا يمكن أن أختزله في كلمات، لكن شكراً لكم وبإذن الله نلتقي قريباً بعد زوال هذه الجائحة، وأود أن أوكد أننا لا نزال نعيش في الجائحة، ولا زلنا نرى الأعداد تزداد، فيجب علينا جميعاً التباعد الجسدي والالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية، إلى أن يتمكن الجميع من الحصول على اللقاح، وأن تعلن وزارة الصحة انتهاء هذه الجائحة”.
بدوره، قال المدير العام لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المنطقة عبدالرحمن المقبل “أثبتت كل الجهات قدرتها على التعامل مع كل الظروف والطوارئ، وفي مقدمتهم أبطال الصحة، تساندها الفرق الميدانية لكل الأجهزة العامة والخاصة والتطوعية، وعملت الوزارة على إنشاء لجان تنفيذية للدعم المجتمعي وصندوق الدعم المجتمعي وغذاؤنا واحد”.
من جهته، أوضح رئيس مجلس الجمعيات الأهلية في المملكة الدكتور سعدون السعدون، أن مبادرات المجلس انطلقت منذ بداية جائحة كورونا، من خلال إعداد خطة وآلية عمل لمبادرات تدعمها الجهات المانحة وتنفذها الجمعيات الأهلية في جميع مناطق المملكة، لمواجهة هذه الجائحة، مشيراً إلى أن الخطة شملت مبادرات متنوعة في 6 مجالات صحية وإغاثية وأسرية وتعليمية وتقنية وخدمات عامة.