“الداخلية” تُحذر: تنامي إصابات “كورونا” قد يقودنا إلى عزل المدن والأحياء
القطيف: صُبرة
ألمحت وزارة الداخلية إلى أن ارتفاع الإحصاءات الخاصة بمستجدات فيروس “كورونا” قد يقودها إلى طريق لا يرغب فيه المجتمع، تتقيد فيه بعض المناشط، وتوصد الأبواب، وتُعزل الأحياء والمدن، وتوقف وسائل النقل، ويُوخَذُ الجميع بجريرة المتهاونين.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة المقدم طلال الشلهوب، الذي شارك في المؤتمر الصحافي الخاص بوزارة الصحة اليوم (الأحد)، إن هناك ارتفاعاً في مؤشرات المنحنى الوبائي وزيادة في الحالات الحرجة.
وأضاف “الجهات الأمنية واللجان التنفيذية تستمر في كل المناطق بمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، في المدن والمحافظات، لضبط مخالفي الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية”.
وأكمل “تم ضبط عدد من مخالفي العزل والحجر الصحي بعد ثبوت إصابتهم بالفيروس، ما يعد مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة الوباء، واتخذت في حقهم الإجراءات النظامية كافة”.
وشدد المقدم الشلهوب، على أن الجهات الأمنية تواصل تكثيف جهودها في ضبط مخالفي الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، منها مخالفة عدم لبس الكمامة، وضبط التجمعات المخالفة في مناطق المملكة كافة، وذلك في الأحياء السكنية ومواقع التجمعات المختلفة، كذلك في القرى والهجر والمراكز، لضبط أي مخالفات، واتخاذ الإجراءات النظامية في حق مرتكبيها، بما يقع تحت اختصاصها، ومساندة الجهات الحكومية، التي تشرف على القطاع الخاص”.
وقال الشلهوب، إن ارتفاع المنحى الوبائي ومسببات انتقال العدوى بفيروس كورونا واضحة للجميع، وكل ما يجب علينا هو تطبيق الإجراءات الاحترازية لتفادي مسببات حدوثها، حتى لا نتجه إلى اتخاذ إجراءات مشددة مستقبلاً”.
وتابع “الأوضاع الصحية تخضع للمتابعة والتقييم، وسيتم تطبيق تدابير خاصة على أي نشاط يتهاون في تطبيق البروتوكولات المعتمدة للوقاية من الفيروس، أو أي مدينة، أو محافظة، أو منطقة يظهر فيها ما يستدعي ذلك”.