فيلم كرتوني قطيفي واعد
حسن حسين العوامي
شعرت بسرور غير مسبوق، بعد نشر “صُبرة”الغرّاء تقريراً صحفياً ممتعاً، عن فيلم كرتوني موجه للأطفال والمراهقين من أبنائنا، وبلهجات أهلنا في القطيف الغالية التي تفخر بانتمائها الوطني وتراثه المتنوع العريق.
إن انتاج افلام كرتونية هادفة، حلم قديم راود الآباء والأمهات، نظراً لشغف الصغار والناشئة بها، فكثير من المستورد المعروض منها محتواه التعليمي والتوجيهي، بعيد عن جوهر ثقافتنا وصميم تراثنا.
فمن المعروف بأن تشكّل شخصية الإنسان، تبدأ من مراحل طفولته وصباه، وتتبلور في مرحلة المراهقة المبكرة، وتتأثر الى حد بعيد بتفاعله العاطفي، بما تقدمه بيئته المحلية، وما دخل عليها من تطور تقني في نقل الثقافة الموروثة.
إن دخول الأقلام الشابة الواعية، عالم قصص الأطفال والناشئة، وتجسيدها من قبل المواهب الفنية المحلية المبدعة محل فخر اجتماعي وثقافي كبير.
ومع التجربة وتقويم العمل سيرتقي هذا الإبداع، الى التأثير العاطفي والفكري وحتى العلمي، في مستقبل ابنائنا الأطفال والناشئة.
تحية ملؤها الإحترام والتقدير للشباب المعطاء المبدع ، الكاتب امين النمر والموهوب الفنان ماهر الغانم. والشكر موصول الى ( صُبرة ) الزاهرة بكادرها الكفء.
اقرأ أيضاً
“سلُّوم”.. فيلم كرتون يتجوّل في “زرانيق” القطيف ويتحدّث بلهجة “چَيْفَهْ چِدِيْهْ”..!