..وتحققت أمنية منى.. صغيرها حسين يقضي العيد بين أهله العباس يكمل العلاج الطبيعي التأهيلي لاحقاً
سيهات: شذى المرزوق
بالدعوات والدعم؛ تحققت أمنية منى الحمود، واحتفلت بعيد الفطر السعيد بين أهلها وأحبتها.
فرحتها مضاعفة؛ بالعيد، وخروج ابنها حسين عادل العباس من المستشفى سالماً، بعدما اجرى عمليات جراحية لإزالة صديد الركبة الذي أصابه قبل شهر رمضان المبارك، وأدى إلى ملازمته السرير الأبيض في مستشفى القطيف المركزي حتى ما قبل العيد بـ3 أيام.
أمس تلقت أذن الخروج من المستشفى، ليطلق كل ما في داخل الأم من مشاعر لهفة وشوق لأهلها وبيتها، وتحديداً ابنها الأكبر علي، بعد أن كانت حبيسة مشاعر الخوف والقلق بانتكاس الحال الصحية لحسين، الذي قضى شهراً كاملاً بعيداً عن أخيه، وعن ممارسة حياته الطبيعية.
قالت الأم منى الحمود لـ«صُبرة» «استجاب الله دعائي ودعاء المؤمنين الذين ابتهلوا بحب أن يعود الصغير ذو الـ7 أعوام إلى منزله»، بعد أن لبى المتبرعون بالدم نداء الأم التي اعلنت حاجة صغيرها إلى دم من الفصيلة O لإنقاذه، بسبب حاله الصحية المتدهورة بعد العملية.
وكانت «صبرة» تواصلت مع الأم حينها، ونشرت مادة عن حال الطفل وحاجته إلى الدم، وأمنية أمه بقضاء العيد في منزلها، واحتضان ابنها الآخر علي العباس (10 أعوام)، الذي اضطرتها الحالة الصحية لأخيه للغياب عنه كل هذه المدة.
وفي متابعة من «صبرة» لحال الطفل بعد التبرع بالدم واستقرار الحالة، قالت الأم إن «الحال الصحية المطمئنة للطفل لا تعني عدم حاجته إلى المتابعة المستمرة، حتى يعود لممارسة حياته الطبيعية»، لافتة إلى أنه من المقرر أن يتلقى دورات وجلسات من العلاج الطبيعي، تساعده على المشي وتحريك قدميه بشكل أفضل بعد العمليتين الجراحيتين اللتين خضع لهما الصغير.
وحتى ذلك الوقت سيبقى حسين على كرسي ذو عجلات، وسيقدم له أخاه علي كل الدعم والمساندة، مواساة منه له، وتحفيزاً له ليتحسن ويعود كما كان وأفضل.
وأعربت الحمود عن سعادتها بعد أن قضت نهار اليوم في كورنيش سيهات برفقة طفليها اللذان استمتعا بفرحة العيد معاً.
تقرير «صبرة» السابق عن الحال الصحية لحسين العباس:
صديد في ركبة الصغير حسين العباس قد يحرمه فرحة العيد في المنزل