لو سمحت.. تقدّمْ لأخذ اللقاح…!
بروفيسور عبد الجبار المحمد حسين
منذ بداية الجائحه الكورونية؛ ونحن نتابع معكم ونشرح الخطوات في العدوى الفيروسية، من تركيبة الفيروس وسلالاته ووجوهه الإكلينيكية المختلفه في العدوى، وأي فئه يستهدف الفيروس، وفي أي الأعمار هي في قلب الخطر، ودور صغار السن في نقل الفيروس الى الآخرين، من دون أن يمرضوا.
ولماذا يحدث التحور في شوكات الفيروس، ثم دور مصل المتعافين في علاج المرضى والعلاجات المطورة.
وأخيراً الخوف والإرباك الذي حدث ويحدث في هذا الشأن، مما أدى الى عزوف طبقة شعبية واسعة، وحتى مثقفة عن أخذ اللقاح المتعدد التصنيف للوصول الى مناعة القطيع.
والآن تابعوا قراءة الشعوب في الخوف العربي من اللقاح التي دونت في العشرات من الصفحات والمجموعات التي تتهم بالتآمر في مسألة الجائحة أولاً، ثم واللقاح ثانياً.
وقد عبر عنها الأغلبية في صفحات الفيسسبوك، ودونتها دراسة في معهد institute of strategic dialogue التي تابعت بعمق قراءات المتابعين في الفيسبوك، وتشرح الوجه المعيب في لقاح كورونا، كما يتصورون بالخصوص الأكاذيب وعدم الثقه LIES AND MISTRUTH التي نسبت الى السيد بيل قيتزBILL GATES.
وكما يتضح فإن مؤسس مايكروسوفت من ضمن المؤسسين لهذه الحملة الملفقة التي غالباً ما تُرجمت الى اللغه العربية، لتصب زيتاً على النار، ومن ضمن هذا التلفيق ضد هذه الشخصيه العالميه BILL GATES وعدد 134 ألفاً من كتبوا LIKES لشريط فيديو بعنوان HOROR PLAN الذي يتحدث عن تصفية الشعوب على وجه الأرض والكسب السريع من لقاح الكورونا.
إن من المستغرب أن إدارة الفيسبوك لم تحرك ساكناً لإزالته، وبكل سهولة، وعدم السماح أن يبقى هذا الجنون نشطاً في الفيسبوك.
انظر الى الصورة لتشاهد السيد بيل غيتز وقد حور شكله الى جوكر بشعر أخضر فلوريسي. أما وجهه فقد صُبغ بالأبيض وبسمته العريضة طالها التشويه، وفي يده إبرة ضخمه مليئه بسائل أخضر.
وشوهدت من قبل الألوف من البشر، وقد كتب تحت الصورة: خطة الرعب.
يا له من أمر خطير لأنه حدث تسريب وهو ليس بغريب أن المخابرات الإسرائيلية كان لها الدور في دسّ السم للعرب ونجحت في تحريك النشطاء العرب في الفيسبوك، كالعاده بهدف دنيئ.
إنه أمر خطير الذي حرك مايزيد عن 2.4 مليون من المتابعين من بين 164 مليون مشارك في الفيسبوك شهرياً.
لذا ندعو جميع أبناء الأمة العربية إلى المساعدة على القضاء على الجائحة بالتطعيم ضد فيروس الكورونا.
سلمت و سلم قلمك يا دكتورنا العزيز
لقد أصبت كبد الحقيقة فقد عزف الكثيرون عن أخذ اللقاح بناءً على معطيات خاطئة.
بوركت ووفقت