“همسات الثقافي” يستعين ببالونات الأطفال وقِطع الشيكولاته للتوعية بـ”كورونا” المتطوعون يتنافسون على إظهار قدراتهم لخدمة المجتمع
الأحساء: شوق البوعبيد
تصدرت بالونات الأطفال الملونة، مشهد المبادرة التوعوية التي نفذتها إدارة فريق “همسات الثقافي” التابع لمركز التنمية الإجتماعية في الأحساء، للتوعوية بجائحة كورونا. وأقيمت المبادرة في مجمع العثيم مول، بالتعاون مع أمانة الأحساء، وانطلقت من ساحة الألعاب.
وشارك في تنسيق المبادرة 80 متطوعاً ومتطوعة، تم توزيعهم على بوابات المجمع والمحال المزدحمة بالمتسوقين، لنشر الرسالة التوعوية المطلوبة، وإيصالها إلى الفئات المستهدفة.
وحرص المتطوعون والمتطوعات على التعبير عن مشاعرهم تجاه المشاركة في الأعمال التطوعية لخدمة المجتمع.
وضمت قائمة المتطوعات المصورات: مرام الشويش، نجود عبدالله، اثير الفتيحي، سارة الجمعة، إلى جانب المنسقات زينب القطان، فاطمه المسلم وشوق البوعبيد، والمتطوعات أميرة الصاهود، مريم الهاشم، منار النجيدي، أنوار الحمود، زينب الحرز، أسدية الصندل، زهراء العمار، بتول الفرحان، وزينب الخليف.
البالونات الملونة
وقدمت إحدى المنسقات في المبادرة، وهي زينب القطان، البالونات الملونة على سبيل الإهداء الخاص لكل طفل وطفلة. وقالت موجهة حديثها إلى الحاضرين “أدعو المجتمع للمشاركة في مثل هذه المبادرات، التي يعتبر التفاعل معها فخراً لكل المتطوعين الذين يبذلون وقتهم وجهدهم في سبيل تثقيف أفراد المجتمع”. في الوقت نفسه؛ وزعت مسؤولة أخرى، وهي بتول الفرحان، قطعاً من الشوكولاته مع الكمامة على المتسوقين، بهدف نشر الوعي أكثر بأهمية لبس الكمامة.
الأم المربية
وفضلت المنسقة العامة للمبادرة شوق البوعبيد، الحديث عن أهمية العمل التطوعي، قائلة “هو عمل إنساني جبار، يخوضه كل فرد واع ومدرك لدوره”، مضيفة “تربيت في بيئة محبة للأعمال التطوعية التي تعلمتها من والدتي، فهي مصدر الأمان لنا، وهي التي تحثنا على المشاركة العمل الإنساني الذي يخدم اليتامى والفقراء وكذلك المرضى الذين يحتاجون إلى من يحنو عليهم ويخفف آلامهم وكذلك خدمة البلد لتوعية كل أفراده، فهنا أشكر والدتي لغرسها تلك القيم النبيلة”.
وقت الفراغ
وقالت المتطوعة ريفال المانع “استفدت كثيراً من تلك المشاركة، وقضيت وقت فراغي في شيء مفيد لخدمة وطني والناس، وساهمت في توعية المتسوقين بالمحافظة على التباعد، لحمايتهم من الإصابة بالوباء”.
واتفقت نجود عبدالله مع ريفال، قائلة إن “فريق همسات الثقافي بهذه المبادرات يخدم البلد والمجتمع لمنع انتشار فيروس كورونا”، موضحة أن مشاركتها “جاءت بهدف مساعدة الآخرين والحصول على الأجر والثواب من الله”.
العمل التطوعي
وبفرحة غامرة، تحدثت المتطوعة شهد الحيز عن العمل التطوعي، مبينة أنه “حب الخير والتعاون ومساعدة الآخر، وهو في النهاية آجر من الله تعالى”. وتابعت “أعطيت من وقتي الشيء المفيد للمجتمع، هادفة إلى تنمية القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية التي يعود الفضل فيها لـ”همسات الثقافي”.
وبنفس الفرحة، قالت المتطوعة غدير الحيز “سعدت جداً للمشاركة في هذه المبادرة، وقدمت شيئاً نافعاً لمجتمعي، في الوقت نفسه تعرفت إلى المتطوعات باختلاف ثقافاتهم وأساليبهم في التطوع، ما يشجعني على الاستمرار في مثل هذه الأعمال”.
الأعداد الكبيرة
واختتم المشرف العام على فريق همسات الثفافي هلال العيسى، قائمة المتحدثين، قائلاً “نفخر بهذه الأعداد الكبيرة، والإقبال من المتطوعين لمثل هذه المبادرات التطوعية التي تخدم الوطن والأفراد، وتحقق رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للوصول إلى مليون متطوع”.
وتابع “ركزنا على أهمية معرفة ماهو العمل التطوعي وثقافته، وكيف نكون متطوعين بالمعنى الحقيقي حتى يكون العمل كاملاً ومشرفاً”، مضيفاً أن “الأعمال التطوعية مستمرة، وقريباً سنعلن عن المزيد من الأعمال الإنسانية، ومنها زيارات للمرضى في بعض المستشفيات، بهدف الاطمئنان على صحتهم ورفع معنوياتهم”.
حضر المبادرة ممثل أمانة الأحساء منسق مركز التطوع علي الشيخ، والمساعدة سناء المؤمن التي أشرفت على أداء المتطوعين.