تنفيذ “حد الغيلة” في أب قتل ابنه طعناً في مكان مهجور
جيزان: واس
نفذت وزارة الداخلية اليوم (الثلاثاء)، حكم القتل “حد الغيلة”، في أب أقدم على قتل ابنه، طعناً في مكان مهجور استدرجه إليه في منطقة جازان.
وأصدرت الوزارة بياناً جاء فيه:
قال الله تعالى “إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
أقدم محمد بن عبدالله بن حمد سويدي، على قتل ابنه عبدالله (سعوديي الجنسية)، البالغ من العمر عشر سنوات، وذلك باستدراجه إلى مكان مهجور لا يستطيع معه الغوث ونحره بسكين وطعنه عدة طعنات، مما أدى إلى وفاته.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، والحكم بقتله حداً لقتله المجني عليه غيلة، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني محمد بن عبدالله بن حمد سويدي اليوم الثلاثاء 20-10-1442هـ في إصلاحية سجن جازان بمنطقة جازان.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.