وزير التعليم مُخاطباً المشرفين: انهضوا بنتائج الوطن في الاختبارات الدولية قال إن أي جهد لا ينعكس على أداء الطالب في الصف لا قيمة له
الرياض: واس
قالت وزارة التعليم إنها تأمل في معالجة التحديات التي ظهرت أمامها خلال العامين الماضيين، وحصرتها في ضرورة تحسين نتائج المملكة في الاختبارات الدولية، ومعالجة الفجوة بين سنوات السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية، وتعزيز المهارات الأساسية في العملية التعليمية.
وقال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ إن الوزارة “تعمل على تمكين المشرفين والمشرفات في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم؛ للتعامل مع هذه التحديات وتكثيف المتابعة المستمرة للأقسام التخصصية في الإدارات التعليمية”.
والتقى آل الشيخ اليوم (الثلاثاء) 1410 من المشرفات ومديري مكاتب التعليم من جميع أنحاء المملكة في لقاء افتراضي، إلى جانب 30 مشرفاً ومشرفةً ومدير مكتب تعليم حضورياً من إدارة تعليم الرياض، للحديث عن تطوير المناهج والخطط الدراسية في التقويم الدراسي للعام المقبل.
وقال الوزير “مسيرة التطوير في قطاع التعليم مستمرة، والوزارة تتطلع إلى تنسيق الجهود لتطوير الأداء المهني للقيادات التربوية والمشرفين التربويين ومكاتب التعليم”، لافتاً النظر إلى أن “عمليات التطوير شملت وضع معايير عالية الجودة لاختيار من يترشح للمهام القيادية في إدارات الإشراف ومكاتب التعليم، وتحليل ودراسة واقع مكاتب التعليم، ومعرفة جوانب القصور بشكل دقيق ومعالجتها”.
وأشار الوزير إلى أن الفصول الثلاثة في التقويم الدراسي الجديد هي أداة تنظيمية، ووسيلة لتحقيق غاية أكبر لتطوير المناهج والخطط الدراسية، وإضافة مواد جديدة، وتطبيقات وإثراءات متنوعة تركز على المهارات.
وأوضح الوزير أن “أي جهد لا ينعكس على أداء الطالب في الصف لا قيمة له”، مشيراً إلى أن الوزارة “عملت على تحديث أدوات تقويم أداء المشرفين التربويين، ومديري المدارس، والمعلمين والمعلمات، ومديري مكاتب التعليم، وربطها بنتائج الطلاب والطالبات، بما يضمن تجويد المخرجات”.
عقب ذلك، أجاب آل الشيخ عن أسئلة واستفسارات ومقترحات المشرفين والمشرفات ومديري مكاتب التعليم المشاركين في اللقاء.