بينها القطيف.. أمير الشرقية يطلع على منظومة المياه في الشرقية.. ويفتتح واجهة “السيف” شدد على الاهتمام بضاحية الملك فهد

الدمام: صُبرة

اطلع أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على إنجازات منظومة المياه في القطيف وعدد مدن المنطقة، كما اطلع على الخطط والمشاريع المستقبلية التي قدمها محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله العبدالكريم والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد الموكلي.

وأشاد الأمير سعود بما تم استعراضه من برامج طموحة ومفصلة وواضحة من قبل الجهات، مبيناً أن ذلك لا يلغي بعض الإشكاليات لدى المستفيدين التي تتطلب المزيد من العناية والاهتمام، إضافة إلى نسبة الفاقد من المياه في الشبكة التي تحتاج تركيز وإيجاد حلول جذرية وفعالة، مؤكداً ضرورة أن تحظى ضاحية الملك فهد باهتمام خاص في خدمات المياه والصرف الصحي.

وقال إن “الحلول الإبداعية لدى الوزارة والمؤسسة وشركة المياه سيكون لها أثر تجاه هذه الإشكالات”.

واستعرض محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة والمشاريع المستقبلية حتى العام  2026 في منظومة الإنتاج بقيمة 3.6 مليار ريال، وفي منظومة النقل بقيمة 6.65 مليار ريال، وفي منظومة الخزن بقيمة 2.02 مليار ريال، وفي منظومة التوزيع والتجميع بقيمة 16.47 مليار ريال، وفي منظومة إعادة الاستخدام 740 مليون ريال.

وقدم رئيس القطاع الشرقي لشركة المياه الوطنية المهندس حمدي الشراري عرضاً عن مشاريع الشركة في المنطقة، وتشمل مدن الدمام والخبر والجبيل والأحساء والقطيف. واستعرض برنامج تحسين جودة المياه في المنطقة الشرقية وخدمات الصرف الصحي الذي يهدف إلى رفع موثوقية الشبكات وإيجاد مصادر بديلة لتغطية استمرار الضخ لمدة 24 ساعة ورفع الطاقة التخزينية التشغيلية بطاقة 1.6م3 لضمان الأمن المائي.

الواجهة البحرية

إلى ذلك، دشن الأمير سعود اليوم، الواجهة البحرية في حي السيف في الدمام، التي نفذتها شركة خاصة.

وأشاد الأمير سعود بمبادرات القطاع الخاص ومساهمته في خدمة المجتمع، مؤكداً أن استمرار المشاريع التي ترفع من جودة الحياة هدف يسعى له الجميع.

وراعى تصميم الواجهة النواحي التجميلية، وتطبيق الأنسنة في مراحل المشروع. ويبلغ طول كورنيش 2000 متر طولي، ويمتد من مخطط المهندسين حتى إسكان الجامعة وبعمق 100 متر ويحتوي على مناطق ألعاب أطفال وألعاب قوى وممشي رياضي ومسارات للمشاة، إضافة إلى المجسمات ذات الطابع الجمالي وأيضاً المواقف المخصصة لذوي الاعاقة ومعابر للمشاة وعدد من دورات المياه بالإضافة إلى المساحات الخضراء وأشجار الظل.