محمد الدبيسي ومهدي البيك يهديان الوطن ميدالية وشهادة في أولمبياد آسيا والباسفيك للرياضيات

القطيف: صُبرة

فاز طالبان من محافظة القطيف بميدالية وشهادة تقدير من إجمالي 3 ميداليات برونزية و6 شهادات، حققها طلاب المملكة الذين شاركوا في اختبار أولمبياد آسيا والباسفيك للرياضيات.

وعقد الاختبار افتراضياً في 9 مارس الماضي، وحصلت فيه المملكة على المركز الـ22 من بين 344 طالباً وطالبة يمثلون 37 دولة.

وكانت الميدالية من نصيب الطالب محمد الدبيسي، وشهادة التقدير من نصيب زميله مهدي البيك، ممثلي الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية وقطاع القطيف.

كما فاز ببقية الميداليات مروان خياط، وحمزة الشيخي من إدارة تعليم مكة المكرمة، وحقق شهادات التقدير كل من: معاذ الغامدي، وخالد الجابري من إدارة تعليم مكة المكرمة، وعبدالرحمن نصيف من إدارة تعليم المدينة المنورة، ورفاء قنش من إدارة تعليم جدة، وهادي العيثان من إدارة تعليم الأحساء. وبذلك ترتفع إنجازات المملكة إلى 424 إنجازاً دولياً في المسابقات والأولمبيادات الدولية.

تم تدريب الطلاب السعوديين في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، شراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم.

الدبيسي

وجرى اختيار المشاركين من بين أعضاء الفريق السعودي الذي انطلق تدريبه منذ ما يقرب من 3 سنوات على أيدي نخبة من المدربين الوطنيين والعالميين، وبشراكة استراتيجية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) والهيئة الملكية للجبيل وينبع وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجرى اختيار 11 طالباً من بينهم لخوض اختبارات المسابقة، بعد إجراء سلسلة من الاختبارات المحكمة.

ومثل المملكة في المسابقة فريق ضم كلاً من: مهدي البيك، ومحمد الدبيسي، وأحمد البحراني من إدارة تعليم الشرقية، ورفاء ماجد علي قنش من إدارة تعليم جدة، وحمزة الشيخي، ومعاذ الغامدي، ومروان الخياط، وخالد الجابري من إدارة تعليم مكة المكرمة، وعبدالرحمن نصيف من إدارة تعليم المدينة المنورة، وعلي الرمضان من إدارة تعليم الشرقية، وهادي العيثان من إدارة تعليم الأحساء.

الدبيسي والبيك

يدرس محمد الدبيسي في مدرسة التهذيب الثانوية في سيهات، وسبق أن حقق جوائز علمية على المستوى الدولي، تؤكد نبوغه وتفوقه “الاستثنائي” في مادة الرياضيات. منها حصوله على المركز الثاني والميدالية الفضية في الاولمبياد العربي الثاني للرياضيات.

 كما حصد الدبيسي ميدالية برونزية في أولمبياد البلقان للرياضيات، الذي أقيم عن بُعد في نهاية أكتوبر الماضي، وحقق إنجازاً جديداً بمشاركته مع فريق سعودي في المسابقة الرياضية للفضاء السيبراني (CM2020) التي أقيمت عن بُعد في الولايات المتحدة الأميركية. وحصد جائزة تؤهلة لتمثيل المملكة في المحافل الدولية. كما نال الميدالية الشرفية (Honorable Mention) في أولمياد الرياضيات الآسيوي الباسيفيكي.

والأمر نفسه حصل مع مهدي صالح البيك، من مدرسة دار الحكمة الثانوية في القطيف، الذي نال جوائز علمية كثيرة، منها الميدالية الذهبية في أولمبياد البلقان، وميدالية في الدورة الـ42 من مسابقة اكنجارو العالمية في الرياضيات.

بدوره، قدم مدير مكتب التعليم في محافظة القطيف عبدالله القرني، التهنئة والتبريكات للطلبة الفائزين وذويهم ومعلميهم ومدربيهم وقادة مدارسهم، مثمناً تتابع إنجازاتهم وتفوقهم في أولمبياد الرياضيات على مستوى قارة آسيا والدول المتشاطئة مع المحيط الهادئ.
ونوه القرني إلى بلوغ رصيد المملكة 424 إنجازاً في الأولمبيادات الدولية العلمية والمعارض الطلابية الدولية، في قفزة غير مسبوقة، حظي بها العام الدراسي 1442هـ، ورسمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة ) معالمها، محققة واحدة من أهم النواتج التعليمية، التي تبرهن على تفوق طلبة التعليم العام في المملكة على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن طلبة المملكة أصبحوا قوة علمية منافسة في مختلف المسابقات والمنافسات العالمية.

غرب المحيط

وعقدت اختبارات المسابقة على مدى يومين؛ الأول للدول المشاركة من الأمريكتين الشمالية والجنوبية، والثاني للدول المشاركة من غرب المحيط الهادئ وآسيا.

ومنذ كلفت وزارة التعليم مؤسسة موهبة بتولي ملف المسابقات الدولية، ودعمت نجاحها وشراكتها منذ 10 سنوات، أثمرت الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين عن تحقيق المملكة 424 جائزة دولية مختلفة في مسابقات علمية نوعية، وتحقيق 85 جائزة في مسابقة آيسف الدولية.

المركز الـ15

وحققت المملكة المركز الـ15 في مسابقة أولمبياد آسيا والباسفيك للرياضيات 2020 من بين 38 دولة مشاركة، وهو المركز الأفضل ضمن سلسلة مشاركات طلبة المملكة سنوياً في هذه المسابقة التي انضمت لمنافساتها سنة 2011.

وانطلق الأولمبياد عام 1989، ويهدف إلى اكتشاف المواهب وتشجيع إقامة المنافسات بين طلبة المدارس والطلبة الموهوبين، وتعزيز العلاقات الدولية والتعاون بين الطلاب والمعلمين، وإيجاد فرص تبادل الخبرات والمعلومات حول المناهج الدراسية.