“صُبرة” تكرّم فريقها.. أمل سعيد مديرة للتحرير وليلى العوامي سكرتيرة
القطيف: صُبرة
حين أعطيناها السكين وطلبنا منها تقطيع “الطُّرطة”؛ قالت “لن أقطع شعار صُبرة”. مرّرت حدّ السكين بعيداً عن الشعار، ومنحت لزوجها عقيل الخميس القطعة الأولى، ثم أنهت التوزيع على الزملاء، وقطعت حتى الجزء السفلي الذي كُتب في أسفله اسمها باللغة الإنجليزية، لكنها لم تمسّ الشعار.
إنها ليلى العوامي التي تحب “صُبرة” حب البيت الثاني. ومساء البارحة؛ خصّصت إدارة الصحيفة اجتماعها الأسبوعيّ لتنفيذ مؤامرة “عائلية”، يتمّ فيها تكريم جميع الزملاء في المؤسسة، والإعلان عن ترقية الزميلة أمل سعيد إلى منصب “مديرة تحرير”، والزميلة ليلى العوامي إلى منصب “سكرتيرة تحرير”، وبالطبع شاركت مديرة التحرير في المؤامرة التي أوهمنا فيها العوامي بأن ما سوف يحدث هو تكريم مستشار التحرير المشرف على التطوير الزميل حسين العوامي..!
وصدر قرار الترقيتين بتوقيع الزميل العوامي الذي سلّم خطابات الشكر للزملاء أيضاً، فيما يُشبه حفلاً قصيراً وصغيراً ومحافظاً على الاحترازات. تقديراً من الصحيفة لجهود الباذلين والمعطين، من أجل تغذية محتوى الصحيفة وتشغيلها في التحرير والإدارة والتواصل الاجتماعي. وشمل التكريم الزميلات اللائي ما زلن في التدريب.
بدأ التحضير لتأسيس الصحيفة في أواخر 2017م، بشراكة مالية وعملية بين حبيب محمود وأمل سعيد، وبمساعدة من الزميل هاشم الساخن، وأحمد آل محمود. وتمّ تشكيل فريق عمل تحت التدريب، وانطلقت الصحيفة في 1/1/2018، بفريق عمل صغير من المتدربين. وتولّى الشريكان الأعمال التحريرية والإدارية من المنزل، وغذّيا محتوى الموقع بمواد صحافية يومية، إلى أن نمت الصحيفة شيئاً فشيئاً، وحققت انتشارها في منطقة تركيزها، محافظة القطيف، ثم بدأت توسعها، وصولاً إلى حصولها على ترخيص وزارة الإعلام، وتأسيس مقرّ رسمي.
انضمّت ليلى العوامي إلى الصحيفة منذ بدايات التحضير ضمن فريق المتدربين، ومنذ اليوم الأول، أثبتت أنها جزء من البيت الصحفي الواعد، ومارست الركض الصَّبور تحت ضغوط إيقاع الصحافة الإلكترونية التي لا تتوقف، وأنجزت مهامّ ميدانية جعلت من اسمها رقماً مهماً في الصحيفة.
إلا أن التعب اليومي لدى ليلى العوامي لم يقتصر على تنفيذ المهام الصحافية الميدانية، بل مارست دوراً خفيّاً في دعم زملائها وزميلاتها، إلى حدّ إنكار الذات، وتزويدهم بأرقام مصادر، ومساعدتهم على إنجاز المهام، في روح تجد في نجاح الزملاء الآخرين نجاحاً للصحيفة. تحلّت بروح القائدة والتفاني الصامت.
كان انضمام الزميل حسين العوامي إضافة كبيرة لـ “صُبرة”، ومنذ تسلّمه إدارة عمل فريق التحرير؛ تحرّكت خطة التطوير. كانت رؤية الصحيفة أن يتولى الصحافي المخضرم منصب رئاسة التحرير في “صُبرة”. إنه قادم من خبرة ربع قرن من الركض الصحافي، بدءاً من وظيفة “محرر” في صحيفة “اليوم” في بدايات 1993، وصولاً إلى منصب “مدير تحرير” في مدرسة “الحياة” في دبي، مروراً بإدارة المكتب الإقليمي لصحيفة “الحياة” في المنطقة الشرقية.
لكنّ طبيعة حسين العوامي، وحدها، قرّرت ألا يتولى رئاسة التحرير، ولا منصب نائب رئيس التحرير، واكتفى بالمسمّى الحالي، على الرغم من امتلاكه جميع صلاحيات رئيس التحرير. فضّل الزميل العوامي العمل من أجل صُنع بطولات زملائه، كما عُرف عنه حين كان رئيس قسم المحليات في “اليوم”، وكما كان في موقعه من “دار الحياة”.
شكرا لكم جميعا وموفقين يارب
انعم واكرم
خبرات ودقة في العمل
زملاء افتخر بكما
الجميلين حبيب وعوامي
مبادرة جميلة من ادارة صبرة بتكريم المميزين من فريق هذه الصحيفة المباركة .نعم مثل هكذا تكريم يزرع حب العمل و الولاء من العاملين في أي مؤسسة ينتمون لها