بعد غياب طويل.. فرح الفرج تستأنف نشاطها التدريبي بإرشاد الأسر المنتجة استضافتها جمعية العطاء في لقاء مفتوح للتثقيف في "العمل الحر"
القطيف: صُبرة
بعد غياب طويل جداً؛ خرجت مدربة الموارد البشرية فرح الفرج إلى الضوء ـ مساء البارحة الأربعاء ـ عبر منصة جمعية العطاء النسائية، لإرشاد الأسر المنتجة في ثقافة العمل الحر.
وفي برنامج “زوم”؛ استعرضت المدربة الفرج مكامن النقلة النوعية في حياة ومشاريع بعض الأسر المنتجة، وتنمية الموارد والدخل، في لقاء مفتوح نظمته الجمعية العطاء، بحضور مهتمين بالمشاريع ومجموعة من عملاء برنامج “ثمار” لتمويل المشاريع الصغيرة الذي تشرف عليه جمعية العطاء بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية.
استهلت الفرج اللقاء بتوضيح الفرق بين العمل الحر وإدارة المشروع، موضحة أن “العمل الحر يعتمد كلياً على الشخص نفسه، في حين ريادة الأعمال لا تعني بالضرورة وجودك الدائم، ولا قيامك بكافة الأعمال والإشراف عليها بنفسك، كما أن العمل الحر يحتاج فيه الشخص إلى مهارة مميزة يُعتمد عليها، في حين إن المشروع لا يتطلب بالضرورة امتلاك المهارة التي تُبنى عليها فكرة وأساس المشروع”.
كما أوضحت مفهوم ريادة الأعمال ومعنى رائد الأعمال قائلة “إنه ذلك الشخص الذي يملك القدرة والإرادة لتحويل فكرة إلى ابتكار نوعي ومنفرد يحقق النجاح، بطرق غير تقليدية على عكس التجارة التي تتضمن المنافسة التقليدية في العمل، كعمليات البيع والشراء والتكسب من العمل التجاري سواء كان خدمي أو عيني”.
وعرضت نماذج من تجارب عملاء ثمار العطاء، فيما فتحت المجال للنقاش حول آلية التأسيس الصحيح لإنجاح المشروع، وأبرز السمات التي يجب أن يمتلكها صاحب المشروع الناجح، التي تشمل (الإصرار، الجرأة، قوة الإرادة والعزيمة، كثرة البحث والاستطلاع، حب التعلم، إضافة الجديد والقدرة على إيجاد الحلول).
وبدورها شكرت المدير التنفيذي في الجمعية زينب آل ماجد الحضور ومقدمة اللقاء، وأكدت استقبال العطاء لحالات الاستشارة والمتابعة التي تدخل في إطار برنامج “ثمار”، كما ثمنت رئيس جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف الدكتورة أحلام القطري جهود الفرج وتعاونها المستمر مع برامج وخدمات العطاء.