بنت أبيها.. لمى المحروس تعود من إيرلندا بطموح “الغدد الصماء” أول سعودية من القطيف تتخرج في جامعة Galway
القطيف: ليلى العوامي
برغبة صادقة في تخفيف آلام الناس، أطلقت لمى آل محروس حلمها بأن تصبح طبيبة، تكتسب شهرتها من ندرة تخصصها العلمي، وفي عام 2015، خطت لمى خطوتها الأولى نحو تحقيق الحلم، والتحقت بكلية الطب في إيرلندا، وفي شهر يوليو الجاري، يكتمل الحلم بالحصول على بكالوريوس الطب.
تخرجت لمى في جامعة Galway الأيرلندية بمرتبة الشرف، لتصبح الطالبة الوحيدة من السعودية والقطيف التي تتخرج في هذه الجامعة، وتحصل على شهادة الطب والجراحة وطب التوليد، وهي “درجة متقدمة جداً في ايرلندا” على حد قولها.
ولمى هي ابنة استشاري علوم الميكروبات الاكلينيكية وهندستها الجينية الدكتور محمد محروس آل محروس. وتقر الابنة بأنها لم يكن لتحقق حلمها، لولا أبوها، الذي استلهمت من قصة كفاحه كيف تثبت نفسها.
وتقول “لن أقول جديداً إذا أكدت أنني اخترت مجال الطب أسوة بوالدي، فمنذ صغري كنت أرى أبي يمارس عمله طبيباً، يداوي الجراح، ويساعد في تخفيف آلام الناس، وكنت أطمح أن أكون مثله”.
وتُكمل “عندما كنا في بريطانيا، حيث كان يدرس والدي هناك، رأيت كيف كان يعمل ويبحث عن كل جديد في عالم الطب، ورأيته يبذل الجهد في علمه، فتولد في داخلي شعور بأن أسير على نهجه، هذا الشعور نما وكبر داخلي وداخل أخوتي أيضاً”.
الاستشاري محمد آل محروس
وتقول “حينما تخرجت في المرحلة الثانوية، وقف أبي بجانبي، وساعدني في الالتحاق بجامعة Galway في إيرلندا، فقد كان مرافقي والمحفز الأول لي بأن أكمل الطريق، وفتح لي أبواب العلم، وسهل لي كل طرق التعليم”.
ولأن طموحها لا حدود له، قررت لمى أن تكمل مشوار الطب في تخصص الغدد الصماء دون سواه، وترى أنه تخصص مهم في معالجة الكثير من الأمراض. وتقول “أشعر بأهمية هذا التخصص للكبار والصغار، فأنا يؤلمني أن أرى معاناة المصابين بالسكر، ومشكلاتهم الصحية الناتجة عن عدم تنظيم عمل الغدد، من هنا شعرت بأهمية هذا التخصص الذي قررت أن أكمل فيه مسيرتي العلمية”.
أولا نبارك للابنة لمى حصولها على بكالوريوس الطب ونتمنى لها التوفيق والحصول على ماتسعى إليه من طموح في الحصول على التخصص الذي ترغب به.
نتمنى من الصحفيين في صبرة الدقة في صياغة الأخبار فحصول أبناءنا وبناتنا على شهادات الطب والجراحة بات أمرًا ليس بالنادر أو المستغرب ولكن المستغرب هو الاحتفاء بمن يحلم بالشهرة قبل الحصول عليها. أعمالنا وجهودنا وسعينا وحصولنا على مانطمح وانشغالنا بخدمة الناس هو ماسيخلق لنا شهرة بين الناس و يوجد في مجتمعنا القطيفي الكثير من الاستشاريين والأخصائين في مجالات نادرة وصعبة وصلوا لتلك المرتبة وعرفوا بها لإخلاصهم فيها لا لأخبار نسجوها قبلها. البعض عند قراءته الخبر اعتقد ولما يحتويه من استخدام مفردات لغوية بطريقة معينة بأن ابنتنا الكريمة حصلت على شهادة التخصص في الغدد الصماء ولكن الخبر بالواقع هو تخرجها من إحدى الجامعات الإيرلندية بشهادة بكالريوس الطب والجراحة وطب التوليد ” حسب قولها” والتي نتمنى لها أن تكمل هذا الطموح كسابقيها من الأطباء والطبيبات وتعرف به بين الناس وتكتب لها المقالات لما أنجزته في ذلك الشأن. تحياتي
بصفتي طبيبة مافهمت شهادة الدكتورة ؟! وكيف انها الاولى في السعودية والقطيف وكيف انها اعلى شهادة ظبية في ايرلندا !!!
أتمنى احترام عقل القاريء
لابأس ولاضير أن نعبر عن فرحنا بنجاح أبنائنا وبناتنا
ونتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح
لكن لاداعي لإضافة الكثير من المجاملات الإعلامية
الله يوفقها في علمها وعملها ودينها وسترها