[صور] “الديرة”.. آخر ما تبقّى من ذاكرة “السواهتة” ظلال هادئة.. زرانيق ساكنة.. بيوت لا تحمل إلا الحنين
تصوير: شروق الحواج
“الديرة”.. نواة المدينة التي اتّسعت؛ فالتهمت قطعاً من البحر، وقطعاً من النخيل، وقطعاً من النخيل.. “الديرة” محطّ ذكريات أجيال من أبناء “سيهات” الآتية من التاريخ، وأناشيد الغوص، وعرَق الصيادين، وهمّة التجار..!
“الديرة”.. في آخر ما تبقّى منها، ظلال صامتة، و “زرانيق” ساكنة، ومنازل هجرها سكانها، وبقيت آثار بعضهم في فتحات مكيفات لم تعد موجودة، أو “تسليك كهرب” بدائي..!
“الديرة”.. درايش مفتوحة على طرق ضيقة.. رواشن منسية، سافات بناء طبقة فوق طبقة.. نقايل ملتحمة بطابوق.. كأن الماضي أراد أن يتطور؛ فتوقف عند نقطة ما..
“الديرة” التي كانت ملهى لأطفال صاروا أجداداً الآن، وطرقاً يبدأون فيها يوم عملهم، وتسير فيها الأمّهات إلى “العزايا”، والزيارات..!
“الديرة”.. سيهات الأولى.. هذا بعض ما تبقّى من أم “السّواهتة”..!
الظاهر هذي حي الحالة شفتها قبل 45 سنة وفيها بيت المحفوظ