1.8 مليون سيارة “خطرة” في شوارع المملكة أصحابها لم يتجابوا مع حملات "استدعاء"
الرياض: واس
كشفت وزارة التجارة، أن 1.8 مليون سيارة و300 ألف جهاز منزلي و50 ألف لعبة أطفال، لم يتجاوب أصحابها مع حملات “استدعاء”، لوجود عيوب مصنعية فيها، بعضها “خطر”.
وأكدت الوزارة، أهمية تجاوب المستهلكين مع حملات استدعاء المنتجات المعيبة، لضمان سلامتهم وحفظ حقوقهم.
وأوضحت أن هناك العديد من المركبات والمنتجات التي خضعت للاستدعاء خلال المدة الماضية، لم يتجاوب أصحابها مع الحملات، ما يشكل خطر عليهم وعلى أسرهم، مبينة أن قطاع السيارات يعد الأعلى في عدم الاستجابة بأكثر من 1.8 مليون سيارة مُستدعاة ما زالت تسير على الطرق يومياً.
وتأتي بعد ذلك الأجهزة المنزلية بأكثر من 300 ألف جهاز منزلي، ومن ثم لعب الأطفال بأكثر من 50 ألف لعبة، مما يعرض الصغار إلى الخطر.
وأشارت الوزارة إلى أن “استدعاء” هو نظام عالمي للسلع والمنتجات التي يكتشف بعد الاستخدام وجود عيب مصنعي فيها أو خلل، وتُخضع مباشرة لعمليات الاستدعاء، وإلزام الوكلاء الإصلاح المجاني، ولا يتطلب لذلك سريان الضمان لحفظ وحماية حقوق المستهلك.
يُذكر أن أبرز المخاطر المحتملة في حال عدم الاستجابة لحملات الاستدعاء تكمن في حدوث حوادث مرورية، أو نشوب حريق، أو تلف، أو حدوث حالات اختناق للأطفال.
وكانت الوزارة أطلقت 1156 حملة استدعاء للمركبات والمنتجات منذ تأسيس الموقع الإلكتروني لمركز استدعاء المنتجات المعيبة في العام 2018، ويمكن للمستهلكين التحقق من شمولية حملات استدعاء لمنتجاتهم أو مركبتهم إلكترونيًا، من خلال: recalls.s .