حتى الآن.. أرامكو لم تنفِ معلومات “أسوشيتد برس” عن ابتزازها بـ 50 مليون دولار
الدمام: صُبرة
حتى الآن؛ لم يصدر عن شركة أرامكو السعودية أي نفي أو إيضاح لما نقلته عنها وكالة الأنباء الأمريكية أسوشييتد برس حول اعترافها بتعرضها لعملية ابتزاز قيمتها 50 مليون دولار.
الوكالة الأمريكية المعروفة اختصاراً بـ “أ. ب”؛ قالت إن الشركة النفطية السعودية العملاقة أقرت بذلك أمس الأربعاء”، ناسبة لأرامكو قولها إن “خاطفي البيانات يطالبون بفدية قدرها خمسون مليون دولار”.
وعلى ذمة الوكالة نفسها؛ فإن أساس الأبتزاز يعود إلى تسريب بيانات إلكترونية “جاءت على الأرجح من أحد المتعاقدين معها”.
المعلومات التي نشرتها أسوشييتد برس تحوّلت إلى مادة إعلامية تناقلتها وكالات أنباء عالمية ومؤسسات صحافية عربية وأجنبية كثيرة، لكن الشركة لم يصدر عنها أي نفي لما نسبته إليها وكالة أسوشييتد برس التي ذكرت أن الشركة ذكرت “نما لعلمنا مؤخرا نشر غير مباشر لعدد محدود من بيانات الشركة تحتفظ بها أطراف ثالثة متعاقدة معها”.
ولم تذكر الشركة اسم المتعاقد الذي أصابه الضرر، ولا ما إذا كان هذا المتعاقد قد تعرض للاختراق أو ما إذا كانت المعلومات قد تسربت بطريقة أخرى.
وأضافت “نؤكد أن نشر البيانات لم يكن بسبب خرق لأنظمتنا، وليس له تأثير على عملياتنا، والشركة مستمرة في الحفاظ على أمن سيبراني قوي”.
وقال موقع قناة “الحرة” إن “أحد مواقع شبكة الإنترنت العميقة “دارك ويب” قال إن جهة الابتزاز تمتلك ما حجمه 1 تيرابايت من بيانات أرامكو”، ولم يصدر عن الشركة أي إيضاح حول حجم البيانات.
لكن الجهة المبتزة “منحت أرامكو مهلة لحذف البيانات مقابل 50 مليون دولار من العملات المشفرة، ولم يتضح بعد من يقف وراء مؤامرة الفدية.
وكانت الشركة قد تعرضت لهجوم إلكتروني عام 2012، بواسطة “فيروس شمعون”، الذي حذف محركات الأقراص الصلبة، وقد اضطرّت الشركة إلى إغلاق شبكتها وتدمير أكثر من 30 ألف جهاز حاسب آلي.
وحسب بيانات صحافية سابقة؛ فقد اتهم مسؤولون أميركيون إيران في المشكلة.