دوار كورنيش القطيف.. أمنية رئيس البلدية لم تتحقق و«الغفصة» مستمرة المشروع لم ينجز في الموعد المحدد

القطيف: صُبرة

أمس (الأحد)، كان الموعد المحدد لإنجاز مشروع تقاطع طريقي الرياض والخليج العربي (دوار كورنيش القطيف). مر أمس دون أن يحمل «البشارة» لأهالي القطيف، فالمشروع لم ينجز.

وكان رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني، طالب قبل 33 يوماً، مقاول المشروع، بأن يجعل عيد أهالي القطيف عيدان، من خلال إنجاز المشروع قبل عيد الأضحى المبارك.

ورغم وعد المقاول بالاستجابة، حين أجاب «إن شاء الله»، وإبداء رئيس البلدية استعداده للتنسيق مع «الزملاء في الجهات الأخرى” لمعالجة المعوقات التي قد تواجه المشروع. إلا أن الشوارع ما تزال حتى هذه اللحظة، موصدة أمام حركة السيارات، والاختناقات المرورية قائمة.

«صُبرة» تواصلت مع العلاقات العامة في البلدية، للاستيضاح حول موعد افتتاح الدوار، وإنجاز المشروع، لكنها لم تتلق رداً منها.

يهدف المشروع، الذي من المفترض أنه وصل إلى مراحله النهائية، إلى «تحسين الحركة المرورية للتقاطع، عن طريق تحويل الدوار إلى تقاطع إشارة مرورية».

وتضمن أعمال إزالة وتسوية، وأعمال أساس حجري، وسفلتة وأرصفة وبردورات، وإشارات ضوئية وعلامات مرورية وأعمال زراعية، إنارة، وتصريف الأمطار، ما تطلب حفرًا لأعماق تصل إلى 4.5 متر.

ومر المشروع في مجموعة تحديات منها؛ «ألا يكون هناك إغلاق كامل لمنطقة العمل، لتسهيل انسيابية الحركة المرورية، وتم خلال الفترة الماضية فتح الحركة المرورية للمسارات التي تنتهي من أعمال الإسفلت».

اقرأ أيضاً:

القطيف تتخلص من “صداع” دوار الكورنيش قبل العيد.. هل يفعلها مقاول البلدية؟