بعد 4 أشهر من المُعاناة والإشاعات.. “كورونا” يُلحق دلال عبدالعزيز بزوجها سمير غانم فارقت الحياة برئة متهالكة
القطيف: صُبرة
على مدى نحو 4 أشهر، تابع الجمهور المصري والعربي الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز، إثر إصابتها بفيروس كورونا، وبين إشاعات الموت والحالة الصحية المتردية التي لاحقت الفنانة، وبين النفي الذي كانت تعلنه أسرتها يوماً بعد آخر، حمل اليوم (السبت) خبر وفاة الفنانة.
وأعلنت أسرة دلال أنها انتقلت إلى رحمة الله، لتلحق بزوجها الفنان الكوميدي سمير غانم الذي فارق الحياة بالمرض قبل 79 يوماً (20 مايو الماضي). وقالت الأسرة، إن الفنانة توفيت اليوم بعد صراع طويل مع المرض، امتد قرابة 4 أشهر، إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وتردد أن الفنانة دلال كانت تحتاج إلى زراعة رئة، إلا أن الأسرة رفضت ذلك، بعد تأكيد الأطباء أن نسبة نجاح العملية “ضئيلة جداً”.
ولدت دلال عبدالعزيز محمد في قرية فرغان، إحدى قرى ديرب نجم في محافظة الشرقية، وتخرجت من كلية الزراعة في جامعة الزقازيق، وهي حاصلة أيضاً على بكالوريوس من كلية الإعلام في جامعة القاهرة، كما حصلت على ليسانس الآداب من قسم اللغة الإنجليزية من كلية الآداب في الجامعة نفسها، وحصلت على دبلوم في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد، والعلوم السياسية من جامعة القاهرة.
دخلت دلال المجال الفني عام 1977، بأدوار صغيرة، منها دورها في مسلسل “بنت الأيام”. بدايتها الفعلية قدمها فيها الفنان نور الدمرداش للمسرح، وشاركت في عدد من المسلسلات والمسرحيات والأفلام السينمائية، واستطاعت من خلال تلك الأعمال الحصول على جوائز عدة، منها “أفضل ممثلة”.
عام 1984 تزوجت الفنان سمير غانم، وأنجبا ابنتيهما دنيا وأمل (عرفت باسم إيمي)، وكلاهما دخلا التمثيل، وهي على صلة قرابة مع الممثلة ميساء مغربي. وفي يوم 30 مارس عام 2014 أصبحت جدة، بعد أن وضعت ابنتها دنيا أول مولودة طفلة سمّتها كايلا.