“العطاء النسائية” تُحدد شروط نحاح العمل الحر.. وتشكر الجالية الفيليبنية
القطيف: صُبرة
حددت المدير التنفيذي لجمعية العطاء النسائية الأهلية في القطيف، المشرف العام على برامج تطوير الأعمال لمشاريع الأسر المنتجة زينب آل ماجد، خطوات ومتطلبات نجاح مشاريع العمل الحر. وشددت على أهمية تفعيل الدور التثقيفي في دراسة سوق العمل، واكتساب مهارات العمل التجاري، من خلال الدورات والفعاليات، ودعت إلى عمل دراسة الجدوى وإجراء مسح في سوق المنافسين، والتمكن من معرفة نقاط الضعف والقوة في المشروع، وكيفية استغلالها بما يخدم العمل ويضمن نجاحه.
جاء ذلك في لقاء افتراضي عبر منصة “زووم”، نظمته الجمعية مساء أمس (الإثنين)، واستضاف من خلاله مجموعة من المتقدمين بطلب التمويل.
وقالت آل ماجد، خلال اللقاء إن “جمعية العطاء تولي الدورات وورش العمل التدريبية أهمية كبيرة، وتقدمها مجاناً لمن يرغب، لتمكين شباب المحافظة من إدارة مشاريعهم بنجاح، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية”، موضحة أن الجمعية ساعدت أكثر من 30 مشروعًا “أثبت نجاحه وتميزه”.
وأشارت إلى المشاريع الواقعة تحت مظلة الجمعية، وقالت إن “المشروع الذي يتولى إدارته شخص واحد أو في حد أقصى 5 أشخاص، يعتبر من المشاريع المتناهية الصغر، وهذه المشاريع تقع ضمن الإطار المستهدف لدى الجمعية وبنك التنمية في الدعم والتمويل وتقديم الاستشارة والمتابعة حتى التمكين”.
وأوضحت آل ماجد، آلية الحصول على دعم الجمعية والتي “لا يقتصر دورها على تقديم ورش العمل التأهيلية لسوق العمل، بل يشمل متابعة التسجيل عبر المنصة الوطنية للأسر المنتجة، حيث تتم تعبئة النموذج الخاص بطلب القرض بعد إصدار شهادة الأسر المنتجة للتقديم على القرض، وعليه تتم مراجعة النموذج الخاص بالطلب من قبل ضابط الإقراض، واستكمال الإجراءات اللازمة، ومن ثم مقابلة مع لجنة المشاريع، وتأتي بعدها مرحلة حضور الورشة وتوقيع العقد لصرف القرض التمويلي، على أن يكون باب الاستشارة والمساعدة في تذليل صعوبات وعراقيل العمل مفتوحاً من العطاء لجميع المتقدمين والراغبين بإدارة مشروع”.
إلى ذلك، أشادت الجمعية بجهود الجالية الفيلبينية في المحافظة، بعد مشاركة أفرادها في حملة “الشرقية نظيفة”.
وقالت الجمعية “إن الجالية الفيلبينية أسهمت في تحقيق أهداف الحملة، عبر انخراط أفرادها في عمليات التنظيف التي جاءت طوعاً منهم”.
ولطالما تطوع الفيلبينيون في القطيف، في حملات تستهدف نظافة مدن القطيف وقراها، وبث الوعي بأهمية تفعيل المحافظة على المظهر العام، وسبق أن شارك 200 فرد من الجالية في نظافة حي المجيدية، وهذا نابع من ثقافة لدى أفراد هذه الجالية بأهمية المشاركة في نظافة الأحياء السكنية التي يعيشون فيها.
اقرأ أيضاً:
الفلبّينيون يحبون القطيف.. 200 متطوّع ينظّفون شاطيء المجيدية