مجلس الوزراء يؤكد على 4 وزارات حماية مجاري الأودية والشعاب ومنع التملك وإزالة التعديات فيها خادم الحرمين يطلع على آلية خدمة مليوني معتمر شهرياً
نيوم: واس
أعلن مجلس الوزراء وقوف المملكة إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق في الظروف السياسية التي يمر بها حالياً، وقال إن المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت.
وعقد المجلس جلسته اليوم (الثلاثاء) عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء.
وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، المجلس، على فحوى الرسالة التي بعثها للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت. وما تضمنه الاتصال الهاتفي مع الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجزائر؛ من تأكيده وقوف المملكة إلى جانب الجزائر في جهودها لمكافحة الحرائق التي اجتاحت عدداً من المناطق فيها، والتوجيه بإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف عن المتضررين والمنكوبين.
الأزمة اليمنية
واستعرض المجلس إثر ذلك، جملة من التقارير عن تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، مجدداً موقف المملكة الثابت في دعم الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية، واستمرار الجهود على الصعيدين الإقليمي والدولي للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، وفقاً للمرجعيات الثلاث، ما يتيح لشعبه استشراف مستقبل يسود فيه الأمن والاستقرار والتنمية، وكذلك إيقاف انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية بحقه، التي تعطل جميع الحلول السياسية لإنهاء الأزمة.
طلبات العمرة
وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي أن مجلس الوزراء اطمأن إلى الاستعدادات والترتيبات من الجهات ذات العلاقة بخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، مع بدء استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم، ورفع الطاقة الاستيعابية إلى مليوني معتمر شهرياً، لتقديم أعلى مستوى من العناية والرعاية بضيوف الرحمن عبر منظومة متكاملة، تعتمد على التقنيات الحديثة والأساليب المتطورة التي تضمن سلامتهم وراحتهم وأداء نسكهم وعباداتهم في بيئة صحية آمنة، في ظل ما يمُر به العالم من تفشي جائحة كورونا وتحورها المستمر.
منحنى الإصابات
وتناول المجلس، مستجدات جائحة كورونا إقليمياً وعالمياً، وآخر الإحصاءات والمؤشرات ذات الصلة بالوضع الصحي في المملكة، في ضوء انخفاض منحنى الإصابات وتدني الحالات الحرجة مع تزايد الإقبال على تلقي اللقاحات التي تجاوزت 32 مليون جرعة، والاستمرار في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على الصحة العامة.
واطلّع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء في مجلس الوزراء في شأنها. وقد انتهى المجلس إلى التأكيد على كل من وزارة الداخلية (لجان مراقبة الأراضي الحكومية وإزالة التعديات)، ووزارة العدل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، كل فيما يخصه، باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مجاري الأودية والشعاب، ومنع التملك فيها والبناء عليها، وإزالة التعديات التي عليها وعلى روافدها، وتنفيذ كل ما صدر في شأن ذلك من أنظمة وأوامر وقرارات وتعليمات.
وتشكيل لجنة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لتدريب وابتعاث موظفي الخدمة المدنية، باسم “اللجنة المركزية لتدريب وابتعاث موظفي الخدمة المدنية”.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوكالة الأنباء السعودية، والهيئة العامة لعقارات الدولة، وصندوق التنمية الوطني، والصندوق السعودي للتنمية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.