أمانة الشرقية: لا تطعموا الكلاب والقطط.. أمانة الأحساء: وحتى الطيور
الدمام: صُبرة
ربما يفتح إعلانان نشرتهما أمانة المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء خلال الساعات الماضية، الهجوم عليهما من الجمعية السعودية للرفق بالحيوان (رفق)، التي قد تعتبرهما متناقضين مع مبادئ الرفق في الحيوانات والطيور.
إذ عبرت الأمانتان عن امتعاضهما من إلقاء بقايا الأطعمة في الأماكن غير المخصصة لها، فأطلقتا حملات توعية، لحث المواطنين والمقيمين على عدم الإقدام على هذا التصرف.
وفيما قالت أمانة الشرقية، إن «رمي بقايا الطعام يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، كما أنه يهدد البيئة والصحة العامة»، اعتبرت أمانة الأحساء وضع بقايا الأطعمة والمشروبات، وإن كان بهدف إطعام الطيور والحيوانات الضالة، «سلوكاً مخالفاً للأنظمة والتعليمات».
وفي تغريدة على حسابها في منصة «تويتر»، حددت أمانة الشرقية 6 أسباب، قالت إنها «كافية لدفع الجميع لعدم إلقاء الأطعمة في الطرقات والشوارع»، ووصفته بأنه «سلوك يتسبب في أضرار بيئية خطرة، ويساعد على تكاثر القوارض والحشرات، ويُسهم في انبعاث الروائح الكريهة، ويوفر بيئة حاضنة لنواقل الأمراض، ويجذب الكلاب والحيوانات الضالة للأحياء السكنية، وأخيراً يشوه المشهد الحضري».
ومن بين الأسباب الستة السابقة، اتفقت أمانة الأحساء مع أمانة الشرقية في 4 منها. وهي إن هذا يتسبب في «توفير حاضنة لنواقل الأمراض، مثل الذباب والبعوض والقوارض، ويسهم في انتشار بؤر نمو وتكاثر آفات الصحة العامة، ويشوه المشهد الحضري للمحافظة، وأخيراً يزيد من أعداد الحيوانات الضالة مثل الكلاب والقطط».
حتى الحيوانات ماسلموا ،، الخطر الشوارع إللي تحفرونها وتكسرونها إللي إمتحنتوا فيها العباد ،، إذا سلم من القفز من المطب ما سلم جيبه من تصليح سيارته بالورش،، ولا يتكلمون عن الحضارة بعد
اشد على يدي الامانتين باتخاذ الاجراء الصارم على من تسول له نفسه بالاستمرار في هذا الفعل الذي يؤدي لتكاثر الاوبئة مما نراه امام اعيننا للاسف الشديد .