القطيف تعيش الحداد ليلة العاشر من محرم
القطيف: صُبرة
عمت مظاهر الحداد محافظة القطيف بقراها وبلداتها ومدنها الليلة، حزناً على مقتل سبط رسول الله؛ الحسين بن علي عليهما السلام، وأهل بيته وأنصاره، عام 61 هجرية.
واستقبلت المحافظة ليلة العاشر من محرم للعام الثاني التوالي، في ظل جائحة كورونا، التي ألقت بظلالها على المآتم، فارضة عليها إجراءات احترازية مُشددة، أبرزها التباعد الاجتماعي، وتقليص أعداد المرتادين، وإلزام مرتادي الحسينيات والمساجد إبراز حالاتهم الصحية في تطبيق «توكلنا».
في الشوارع؛ تجلت مظاهر الحزن في الإقفال العام، الذي شمل الأنشطة التجارية والمطاعم، وعلق بعضها لوحات تشير إلى الإغلاق، فيما خفتت إضاءة البيوت، وتقلصت الحركة في الشوارع، في ظل توجه الكثيرين نحو متابعة المجالس الحسينية من خلال البث المباشر في تطبيقات «يوتيوب» و«انستغرام» و«فيسبوك».
عدسات فريق «صُبرة» رصدت مظاهر الحداد في عموم المحافظة: