وزير التعليم: سنغلق المدرسة في حال اكتشاف إصابات بـ«كورونا» تحويل الطلبة إلى «مدرستي» لمدة 10 أيام
القطيف متابعة: ليلى العوامي
أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، اليوم (الخميس)، أنه في حال اكتشاف إصابات بفيروس كورونا في فصل واحد سيتم إغلاق الفصل لمدة 10 أيام، ونقل الطلاب لمنصة «مدرستي»، أما المعلمون الذين دخلوا إلى هذا الفصل؛ فسيتم إيقافهم عن التدريس لمدة 10 أيام، حتى يتم التأكد من سلامة الجميع.
وأوضح الوزير في مؤتمر صحافي، مع وزير الإعلام الدكتور ماجد القصبي، اليوم، أنه في حال كانت الإصابات أكثر من واحدة؛ فسيتم إغلاق المدرسة لمدة 10 أيام فقط.
وأشار إلى أنه سيكون وقت حصول الطلاب في مرحلتي الروضة والابتدائية على الدروس عن طريق منصة «مدرستي» من الساعة 3:30 عصراً حتى 7 مساءً. في ما سيتم استبدال الأنشطة الصفية وغير الصفية التي لا تحوي تباعداً بين طلابها إلى أنشطة مناسبة.
وقال إن نسبة الطلبة الذين حصلوا على جرعة واحدة في التعليم العام 93%، ومن حصل على جرعتين 37%. أما في التعليم الفني والجامعي فنسبة من أخذ جرعة واحدة 85%، وجرعتين 59%.
ولفت إلى استبدال 671 مبنى مستأجراً، وإتاحة 232 مبنى جديداً، وفق أفضل التصميمات المدرسية، وتجهيز 30 ألف حافلة. وسيتم إضافة 1497 فصلاً لرياض الأطفال للعام الدراسي المقبل؛ سيلتحق بها أكثر من 34.000 طالب وطالبة، وإضافة 7927 فصلًا للصفوف الأولية؛ سيلتحق بها أكثر من 200 ألف طالب وطالبة، يُسند تدريسهم إلى المعلمات في مدارس الطفولة المبكرة بنسبة 40%.
وحول تطور المناهج؛ قال وزير التعليم «أصبح لدينا تغيير بوجود المواد التفاعلية والخطة الطويلة لهذا التغيير، وهي التحول أولاً في المرحلة الثانوية للمناهج، ثم المتوسطة لإيجاد تعليم رقمي. وسيكون هناك تطويراً شاملاً للخطط الدراسية، وإعداد 34 منهجاً جديداً، وتطوير 89 منهجاً قائماً، وإنهاء ما يقارب من 120 ألف تعديل في محتوى المناهج خلال السنتين الماضية».
وأضاف آل الشيخ، أن بين وزرتي التعليم والاتصالات وتقنية المعلومات «شراكة مستمرة من أجل توفير شبكة إنترنت في المناطق التي لم يصلها الإنترنت، للحصول على التعليم من خلال المنصات التعليمية، مع توفير بدائل تتمثل في قنوات عين الفضائية، لاستمرار الرحلة التعليمية للطلبة».
ووجه آل الشيخ، رسالة إلى أولياء الأمور «أبناؤكم هم أغلى ما تملكون، وأغلى ما يملك الوطن، وهم أمانة لدينا جميعاً، في تعليمهم والحفاظ عليهم وتحصينهم أمانة».