[سيهات] بين مدرستي أبي تمام وسعد بن الحارث.. براعم وناشئة ينتقلون معلمات للجنسين في الطفولة المبكرة..

سيهات: شذى المرزوق

بعد 30 سنة من تأسيس مدرسة أبي تمام الابتدائية؛ قررت أن تغلق أبوابها أمام براعمها، إثر خطة التوسع لمرحلة الطفولة المبكرة، التي تستوجب تسليم المبنى والطلبة لإدارة مدرسة سعد بن الحارث المتوسطة. فيما ينتقل طلاب المدرسة المتوسطة إلى مبنى مدرسة أبي تمام في حي الخليج.

وعن مصير الطلبة الصغار، أعلنت إدارة المدرسة عبر حسابات التواصل الخاصة بها، عن خطتها لنقل الطلبة من الصفوف العليا (رابع، خامس، وسادس) إلى مدرسة السلام الابتدائية للبنين في حي السلام، فيما سيتم نقل طلاب الصفوف الأولية إلى مدارس الطفولة المبكرة. وحددت إدارة “أبي تمام” ـ مبدئياً ـ المدرسة التاسعة الإبتدائية للبنات، حيث تتولى المعلمات تعليم الطلبة بدلاً عن المعلمين.

وبحسب إدارة مدرسة أبي تمام؛ فإن الدليل التنظيمي للدراسة في مرحلة الطفولة المبكرة ينص على التعليم بطريقة مستقلة، بحيث يستقل الأولاد عن البنات في فصول ومرافق خاصة.

وأرفقت الادارة في إعلانها أرقام التواصل بالمدرستين (ابتدائية السلام للبنين، والابتدائية التاسعة للبنات) لأي استفسار ولمعرفة آلية توزيع الكتب وتسليمها للطلبة، في حين سيتم توزيع الطاقم التعليمي على مدارس أخرى.

وكانت وزارة التعليم اعتمدت 17 مدرسة للطفولة المبكرة في محافظة القطيف، خلال العام الدراسي المقبل على 3 مراحل.

تضمنت الأولى اعتماد الابتدائية السابعة والتاسعة في سيهات بين 6 مدارس تعليم في المحافظة، وفي مرحلتها الثانية، اعتمدت 4 مدارس، خلت من أي مدارس سيهاتية، في حين شملت المرحلة الثالثة الابتدائية الثالثة في سيهات من دون إسناد بنين لها، والابتدائية الثامنة للطفوله المبكرة، إضافة إلى الصفوف العليا، والابتدائيتين الثانية والسادسة بإسناد روضات لها.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×