القطيف تتنفس الصعداء.. افتتح التقاطع «الأزمة»

القطيف: صُبرة

صباح اليوم؛ أسدل الستار على معاناة عاشها سكان محافظة القطيف، لحوالى 300 يوم، بافتتاح تقاطع شارعي الخليج العربي والرياض (دوار الكورنيش).

وبلغت الأزمة ذروتها في الأيام الأخيرة، بعدما أغلقت البلدية كل المسارات، التي افتتحت جزئياً، خلال الفترة الماضية، تمهيداً لافتتاحه.

صباحاً؛ سارت السيارات لأول مرة على التقاطع، الذي أصبح إشارة ضوئية في خمسة اتجاهات، في مشروع تأخر إنجازه لأكثر من شهر، وتسبب في زحام خانق للمحافظة، ولكنه افتتح قبل انطلاق الدراسة بيوم، لتلافي المزيد من الاختناقات المتوقعة مع عودة الدراسة حضورية، بعد 500 يوم من الدراسة عن بعد.

يهدف المشروع، وفقاً لبلدية محافظة القطيف، إلى «فك الاختناقات المرورية ورفع كفاءة الحركة والسلامة المرورية، وهو ضمن المشاريع التطويرية وتسهيل الحركة المرورية».

وبلغت كلفة تنفيذ المشروع 9.565.188 ريالاً، ويبلغ طوله كيلومتر واحد في اتجاه طريق الرياض، وكيلومتر واحد في اتجاه طريق الخليج. وتضمن إزالة الدوار، واستبداله بإشارة مرورية، وتطوير التقاطع في كل من طريق الرياض وطريق الخليج، بحيث يكون عدد الحارات عند الإشارة خمس حارات في كل اتجاه، وهي عبارة عن 3 للمتجه بشكل طولي، وحارتين تخدم المتجه يساراً وللدوران، إضافة لإنشاء طريق فرعي منفصل من طريق الخليج يخدم المتجه إلى سوق السمك.