شركة “أجدان” تُطلق اسم “الرامس” على مشروع وسط العوامية

القطيف: معصومة الزاهر

نشرت شركة “أجدان” الليلة وأمس الأول مقطعي فيديو للمرة الثانية في إعلان عن تسمية مشروع وسط العوامية باسم “الرامس”، وهو الاسم التاريخي للمنطقة الزراعية الواقعة شرق بلدة العوامية.

وشركة “أجدان” هي الشركة الاستثمارية التي تسلّمت مشروع وسط العوامية، بهدف تطويره وتحويله إلى واجهة سياحية وترفيهية وثقافية في محافظة القطيف. وسبق للشركة أن أسست حساباً في “تويتر” باسم “الرامس”، وربطته بحسابها الرئيس.

وكانت الشركة قد تسلّمت المشروع رسمياً في 25 فبراير الماضي، بعد توقيع عقد الاستثمار مع أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير.

و “أجدان” واحدة من كُبريات شركة التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج، وقد تخصّصت في مشاريع جودة الحياة. وأعلنت شركة اجدان ـ وقتها ـ عن توقيع اتفاقية التشغيل لمشروع “وسط العوامية” مع أمانة المنطقة الشرقية، وذلك ضمن المشاريع التنموية لمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية.

وأكد المهندس محمد بن عبدالمحسن العتيبي الرئيس التنفيذي للشركة أن توقيع الاتفاقية يعكس تظافر الجهود والتعاون المتواصل بين القطاعين العام والخاص،  في كافة المجالات لتحقيق  رؤية المملكة 2030، وأهدافها.

وأوضح أن مشروع وسط العوامية يهدف لخلق بيئة جاذبة استثمارياً، ووجهة سياحية مميزة ومركزٍ حضاري وثقافي، يعزز المكانة السياحية للمنطقة الشرقية بشكل عام ولمحافظة القطيف بشكل خاص، حيث نسعى ليكون المشروع مقصداً  لكافة المرتادين والزوار ليس من داخل المنطقة فحسب بل من كافة مدن المملكة، و من دول الخليج والسياح الأجانب،

وأشار الى أننا نتطلع لاستقطاب المستثمرين في مجالات عديدة تشمل المطاعم الشعبية والمقاهي المحلية، ومحلات الحرف اليدوية، ومحلات الهدايا التذكارية، وصانعوا الابداع الثقافي والفني، ليكون وسط العوامية مركزا حضاريا وابداعيا فريدا على المستوى الإقليمي.

أسند مشروع “وسط العوامية” في محافظة القطيف إلى شركة أجدان للتطوير العقاري، وهي شركة سعودية متخصصة في مشاريع جودة الحياة، لطالما قدمت نماذج مميزة ونجاحات مُلهمة في تطوير المواقع وتحويلها إلى مراكز جاذبة للاستثمار والسياحة.

ويقع المشروع في محافظة القطيف، التي يقطنها 664.497 نسمة. وتحظى المحافظة بنمو سكاني بنسبة 2.4% سنوياً. وتعتبر مدن القطيف، سيهات، صفوى، وتاروت من المدن الرئيسة في المحافظة.

أهداف المشروع

وباقتدار، تعوّل “أجدان” على تحقيق أهداف مشروع وسط العوامية، عبر إيجاد بيئة جاذبة استثمارياً، ليصبح المشروع أيضاً وجهة سياحية ومركزاً حضارياً وثقافياً وفنياً، بمساحته البالغة 180 ألف متر مربع، وتصميمه الذي نُفذ على الطراز الخليجي، ببنائه الطيني ومعالمه التاريخية.

ويحتوي المشروع على 7 مكونات أساسية، وهي مباني سوق السوق الشعبي، الأبراج التراثية، المركز الثقافي، الساحات، البيت التراثي، السوق المفتوح، والطرق والمواقف.

تحسينات المشروع

وتحرص شركة “أجدان للتطوير العقاري” على تحسين المشروع عبر زيادة سعة المواقف وتنظيمها، وتشجير وإنارة الساحات، إضافة إلى تظليل الساحات والأورقة، وتخصيص ممشى لممارسة رياضة المشي وقيادة الدراجات، واستثمارياً، يتم استهداف المطاعم الشعبية، والمقاهي المحلية ومحال الحرف اليدوية والهدايا التذكارية وصانعي الإبداع الثقافي، والفعاليات الموسمية والوطنية.

وتسويقياً، يستهدف المشروع جذب زوّار ومرتادين من كل محافظة القطيف والمنطقة الشرقية، وكذلك الزوّار من مدن المملكة وزوّار دول الخليج العربي، والسياح الأجانب.

اقرأ ايضاً

[فيديو وصور] رسمياً.. شركة “أجدان” توقع عقد تشغيل وسط العوامية

 

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×