غرامة 20 مليون ريال في انتظار ملوثي بحر سيهات مركز الالتزام البيئي أعلن عن عقوبات تلويث المياه البحرية والأوساط المائية
القطيف: صُبرة
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي اليوم (السبت)، عن صدور اللائحة التنفيذية للإدارة المستدامة للبيئة البحرية والساحلية، والصادرة بموجب قرار وزير البيئة والمياه والزراعة.
وتفرض اللائحة، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، قبل قليل، غرامات تصل إلى 20 مليون ريال على ملوثي المياه البحرية والأوساط المائية.
في سيهات، التي تحاذي مياه الخليج العربي شرقاً؛ يسألون: هل ستطبق هذه العقوبات على شواطئ المدينة، خصوصاً “الغدير”، التي ما أن يمر شهر حتى تظهر البقع الوردية والبرتقالية والحمراء في مياهه، مصحوبة برائح نفاذة و”مزعجة”.
“صُبرة” وغيرها من وسائل الإعلام، الإلكترونية والورقية، وثقت نشرا عشرات من هذه الوقائع طوال السنوات الماضية. فيما أطلقت الجهات المعنية بالحفاظ على البيئة، وعوداً بمعالجة المشكلة. لكنها مستمرة ومتواصلة. هناك من يردد “من أمن العقوبة أساء الأدب”.
يبدو؛ أن الإساءة إلى بيئة شواطئ سيهات، وبقية شواطئ المملكة في طريقها إلى التوقف، إذا ما فعلت اللائحة التنفيذية للإدارة المستدامة للبيئة البحرية والساحلية.
منع التدهور البيئي
أرست اللائحة جملة من القواعد والأحكام والضوابط التي تكفل حماية البيئة البحرية والساحلية من التدهور والتلوث ومنع الإضرار بها، سواءً في المياه الداخلية والبحر الإقليمي للمملكة والمنطقة المتاخمة أو في المنطقة الاقتصادية الخالصة أو في الجرف القاري.
وقال المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبدالله المطيري، “إن اللائحة تعكس بجلاء حرص حكومة المملكة وسعيها الصادق للحفاظ على بيئة بحرية نقية ومستدامة وخالية من التلوث، ومصانة من التدهور البيئي”، مفيدًا بأن اللائحة “راعت متابعة تطبيق وإنفاذ ما نصت عليه الاتفاقات الدولية والإقليمية التي صادقت عليها المملكة، والمتعلقة في حماية البيئة البحرية والساحلية من التدهور والتلوث، واستمرار التنسيق مع الهيئة العامة للموانئ والهيئة العامة للنقل لمعاينة السفن وتفتيشها وعمل الاختبارات والقياسات الضرورية، للتأكد من الالتزام في الاتفاقات والمعاهدات الدولية البحرية، والتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية عند الحاجة، فيما يتعلق بضبط المخالفين والوسائط البحرية المخالفة”.
غرامة 20 مليون ريال
وبين المطيري، أنه ألحق في اللائحة جدولاً يتضمن العقوبات لكل من يخالف ما تضمنته اللائحة من أحكام وقواعد واشتراطات بلغت في بعض المخالفات حد 20 مليون ريال، مراعية توزيع أدوار إنفاذها على مركز الالتزام البيئي وجميع المراكز البيئية الشقيقة، كلُ حسب اختصاصه، موضحاً أن أبرز ما جاء في تلك اللائحة هو إعداد وتنفيذ برنامج لرصد التلوث في الأوساط المائية في المملكة، إضافة إلى إعداد الضوابط والاشتراطات البيئية المتعلقة بالنظم المقاومة لالتصاق الشوائب، وكذلك إعداد الضوابط البيئية الخاصة بالوسائط البحرية، والاشتراطات والضوابط لإصدار وتجديد التراخيص والتصاريح البيئية للأنشطة في البيئة البحرية والساحلية.
وأفاد بأن اللائحة نصت على إعداد ومتابعة تنفيذ الخطط الوطنية والمحلية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث البيئية المحتملة في البيئة البحرية والساحلية بما فيها التلوث بالزيت والمواد الضارة، وأهمية إبلاغ المركز المختص فور حدوث أي تسرب للزيوت أو المواد الضارة، أو فقد أي من حمولة الواسطة البحرية في النطاق الجغرافي للمملكة وبما يراعي تطبيق اللائحة”.
الحماية من التلوث والتدهور
وأضاف أن اللائحة “لم تغفل عن وضع خطط لتنفيذ برامج الدراسات والبحوث العلمية المتعلقة بجودة الأوساط البيئية في البيئة البحرية والساحلية بهدف حمايتها من التلوث والتدهور، إضافة إلى تنظيم النشاطات الخاصة في الإرشاد البيئي، بما في ذلك عقد الدورات والندوات وجلسات العمل والمتخصصة والحملات الإعلامية الرامية لرفع الوعي البيئي”.
كما أناطت اللائحة في المركز مسألة إعداد الضوابط الخاصة بالوسائط البحرية فيما يخص حماية البيئة البحرية والساحلية،
وشملت أيضاً أحكاماً خاصة بترخيص أنشطة الرياضات البحرية، تحظر إقامة المسابقات والأنشطة الرياضية البحرية والغوص من دون وسائط ذات محركات صديقة للبيئة ومن دون الحصول على ترخيص من المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، وذلك من دون الإخلال باختصاصات وزارة الرياضة والجهات الحكومية ذات الصلة.
منع تجريف البحار
واختتم المطيري، حديثه بالتوضيح أن هذه اللائحة، وانطلاقا من استهدافها لاستدامة البيئة البحرية، فقد تضمنت العديد من المحظورات حسب اختصاصات المراكز البيئية ومنها على سبيل المثال لا الحصر: حظر قلع الصخور والحصى وإزالة الرمال الشاطئية والترسبات البحرية والقيام بأي أعمال ردم أو تجريف او استصلاح للشواطئ أو إقامة أو إزالة كاسرات الأمواج والجدران البحرية، وأي إنشاءات أو هدم ساحلية أو أي أعمال استكشاف أو تنقيب دون الحصول على ترخيص من المركز، داعيا في حديثه كافة المهتمين بالبيئة البحرية والأوساط المائية إلى زيارة الموقع الإلكتروني للمركز www.ncec.gov.sa والاطلاع عالى التفاصيل الكاملة للائحة.
اقرأ أيضاً:
“البيئة”: اللائحة التنفيذية للإدارة البحرية والساحلية تحمي الشواطئ من التعديات
بقع التلوث في كورنيش سيهات مجدداً.. الحل مستعصي.. يا «زمان الصمت»
المشكلة الاكبر في مشروع المجاري اللي يصب من جميع الجهات في البحر مما ساهم في تدمير البيىة البحرية والمنظر الجمالي والجو
ندعوا الله…. وشو ندعوا الله…. روح اشتكو عليهم مباشرة واتهم مباشرة البلدية بانها شريكة في الامر ومتسترة على المتسبب…. وافظحهم في العلن ما دام عندك الدليل على ذالك… فيديو صغير وانشرة في الميديا وشوف
نتمنى من العلي القدير ان تتمكن الجهات المعنية من العثور على المخالفين، و معاقبتهم، و العمل بجدية على وقف هذه التعديات .. و بدون هذه الخطوات الثلاث لن يتوقف الثلوث، و ستستمر الروائح الكريهة المنبعثة من هذه المنطقة .. الله يعين القاطنين في هذه المنطقة كيف صابرين و كيف عايشين .. و لكن نقول انشاء الله بداية النهاية لهذه المشكلة
كجمعية الصياديين،، هذا اكثر مكان اتعبنا معاه من رفع ملاحظات وشكاوي وبلدية سيهات ولا كأن الامر يعنيها ،،
منذ سنوات وهم مستمرين في تجاوزهم والى اليوم والوضع على ماهو عليه ،،
نرجو الله تعالى ان يوفق المسؤولين لكف الايدي العابثة بالبيئة ومقدرات هالوطن الغالي ،،،
وكم اتمنى كمواطنين ان نكون العين المراقبة والابلاغ عن اي تجاوز ،،