شركة “أجدان” توضّح: لهذا السبب استخدمنا اسم “الرامس” لمشروع وسط العوامية الشركة تمهّد لتشغيل المشروع ليكون مقصداً جاذباً على مستوى منطقة الخليج
القطيف: صُبرة
كشفت شركة “أجدان” عن سبب إطلاقها اسم “الرامس” على مشروع وسط العوامية الذي تسلمته من أمانة المنطقة الشرقية، ليكون أحد مشاريعها الاستثمارية في المنطقة.
وفي بريد إلكتروني تلقّته “صُبرة”؛ قال الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد بن عبدالمحسن العتيبي إن “الشركة دشنت اسم وهوية المشروع “تحت مسمى “الرامس” التي استمدت من التراث المحلي، والبعد التاريخي والحضاري للمنطقة”.
وجاء التدشين “ضمن الاستعدادات لتشغيل المشروع”. وأكد المهندس أن مشروع “الرامس – وسط العوامية” يهدف لخلق بيئة جاذبة استثمارياً، ووجهة سياحية مميزة ومركزٍ حضاري وثقافي، يعزز المكانة السياحية للمنطقة الشرقية بشكل عام، ولمحافظة القطيف بشكل خاص، حيث نسعى ليكون المشروع مقصداً لكافة المرتادين والزوار ليس من داخل المنطقة فحسب بل من كافة مدن المملكة، ومن دول الخليج والسياح الأجانب.
فيما أوضح المدير التجاري للشركة عاصم الحارثي، هوية وسط العوامية؛ وقال “حرصنا على أن تكون المسميات والتصاميم في وسط العوامية مستمدة من التاريخ الحضاري والتراثي للمنطقة، لذا تعاونا مع الجمعية السعودية للثقافة والفنون في الدمام، كما أعدنا تسمية المكونات الحضرية والانشائية للمكان، لتتواكب مع هويته والطابع التراثي شكلا ومعنى”.
وأضاف “نتطلع لاستقطاب المستثمرين في مجالات عديدة، تشمل المطاعم الشعبية والمقاهي المحلية، ومحلات الحرف اليدوية، ومحلات الهدايا التذكارية، وصانعو الابداع الثقافي والفني، ليكون “الرامس- وسط العوامية” مركزاً حضارياً وابداعياً فريداً على المستوى الإقليمي”.
الجدير بالذكر أنه بدأت شركة أجدان باستقبال وتأهيل رواد الاعمال المهتمين في المساحات التأجيرية التجارية من المركز، وذلك من خلال الرابط الموضح في حساب المشروع على منصة “تويتر”.
يذكر أن مشروع “الرامس – وسط العوامية” هو أول مشاريع التشغيل التي طرحتها أمانة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وأشركت فيها القطاع الخاص، ويعد المشروع معلماً حضارياً وثقافياً وتراثياً ثرياً، يحمل الكثير لأبناء القطيف والزوار من كافة مدن المملكة.
المشتكى لله 😖