بلدية القطيف تُعمم تجربة سيهات على مقابر المحافظة بعد التقسيم والتشجير
سيهات: صُبرة
تشهد مقبرة سيهات تحسينات متتابعة، دفعت بلدية محافظة القطيف إلى محاكاة هذه التحسينات في قبور أخرى داخل المحافظة. فبعد تقسيم المقبرة إلى مناطق، لتسهيل عملية البحث عن القبور على الزائرين؛ تشهد المقبرة خطوة تحسينية أخرى، تتمثل في بدء تنفيذ مبادرة التشجير، التي لاقت استحساناً وصدى كبيراً وقبولاً واسعين بين أوساط زائري المقبرة.
ووصل صدى الإعجاب بهذه المبادرة إلى الجهات الخدمية في المحافظة، حيث تلقت إدارة المقبرة اتصالاً هاتفياً من أحد المسؤولين في بلدية محافظة القطيف، عبر فيه عن إعجابه بالفكرة، مبدياً رغبته بتطبيق الفكرة على مقابر المحافظة.
وتعد مقبرة سيهات سباقة في عمليات التطوير، التي اعتمدت على التكنولوجيا؛ حيث أطلقت تطبيق “الجبانة” الذي يقسم المقبرة إلى مناطق لتسهيل عملية البحث على زائري القبور، فضلاً عن بناء أرصفة للمشاة، لتسهيل عملية حركة الزوار. وتبرع أحد الأهالي بمكينة حفر (باك هوك)، ووضع كراسي للجلوس على الأرصفة لراحة الزوار وكبار السن.
وتعود فكرة مبادرة التشجير إلى الدكتور حسين شهاب، الذي تبرع بكل مستلزمات المشروع، وتوفير جميع احتياجاته من ري وتمديدات إلكترونية؛ وخزاني ماء؛ كما تبرع أيضاً بتظليل المصلى الكبير الذي لايزال العمل فيه جارياً، وقد ساهم في نجاح هذا العمل الحاج إبراهيم السيهاتي والقائمون على مقبرة سيهات.