آل طحنون.. ترك رئاسة جمعية مُضر ولم يتخل عن خدمة المجتمع وكفالة الأيتام مجلس الإدارة زاره للاطمئنان على صحته وتكريمه على ربع قرن من العطاء

كرامة المرهون: من إعلام خيرية مضر

كرم مجلس لإدارة جمعية مضر الخيرية في القديح مساء أول من أمس (الثلاثاء)، الرئيس الأسبق للجمعية حسن مهدي آل طحنون، لعمله الدؤوب ونشاطه المستمر في الجمعية لمدة زادت على ربع قرن.

التحق آل طحنون بالعمل الخيري التطوعي، عضواً متطوعاً في جمعية مضر الخيرية قبل أكثر من 25 سنة، كرس وقته وبذل جهده في خدمة مجتمعه، لم يتوان عن تقديم ما يستطيع أثناء وجوده في الجمعية، متطوعاً وعضواً في مجلس الإدارة.

تقلد مناصب عدة في الجمعية، إذ بدأ عضواً في اللجنة الاجتماعية (باحث)، وعمل بعدها مشرفاً على لجنة تحسين المساكن لمدة سنتين، وفي العام 1420-1421هـ انضم إلى مجلس الإدارة مقرراً للجنة الاجتماعية.

شغل بعدها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، وتولى منصب رئيس مجلس الإدارة في العام 1423-1424هـ.

كان ومازال محط ثقة رؤساء وأعضاء المجالس السابقة والحالية، وجهوده واضحة في القيام في أعمال متفرقة بالجمعية، خصوصاً في لجنة الخدمات الاجتماعية وكافل اليتيم، إذ استلم لسنوات طويلة الإشراف على فريق متابعة إيرادات الجمعية، من تبرعات نقدية وعينية، وهبات وصدقات، وبذل جهوداً كبيرة في تنميتها. كما كانت له لمسات وبصمات واضحة على كثير من العاملين في خدمة لجان الجمعية المختلفة.

استمر آل طحنون عضواً في لجنة الخدمات الاجتماعية وكافل اليتيم لسنوات عدة، وما زال أحد أعضائها الفاعلين.

وخلال زيارة المجلس إلى منزل طحنون؛ تحدث رئيس المجلس مهدي الجارودي، عن تجربة آل طحنون، التي قال إنها “كانت مثالاً يُحتذى به في العمل الخيري التطوعي، بذل جل وقته وجهده بكل صدق وإخلاص في مساعدة الأسر المتعففة، من جميع الجوانب”.

وقدم رئيس المجلس، درع تكريم لآل طحنون، تعبيراً عن شكر أعضاء المجلس وأعضاء الجمعية العمومية وامتنانهم لشخصه الكريم وعطائه اللا محدود في خدمة مجتمعه والجمعية، متمنياً له “دوام الصحة والعافية”.

‫2 تعليقات

  1. لفتة جميلة من مجلس الإدارة للألتفات لكوادرها السابقين و حتى الحاليين ، من أجل توطيد الصلة و تعميقها .

    من يعرف أبو محمد الحاج حسن بن مهدي آل طحنون ، ينحني إجلالا و إكبارا لما قدمه لبلده الحبيب القديح من خلال جمعية مضر الخيرية ، فقد أعطى الكثير من خلال المجالس الإدارية التي كان أحد أركانها الفاعلين و المخلصين .

    هنيئا له هذه الروح المعطاءة و النفس العالية
    التي طوعها لخدمة بلده و أهله و أحبته تقربا لله ، نسأل الله له الصحة و العافية .

  2. و نعم الرجل ابو محمد فهو محط ثقة الجميع و خاصة الذين يعرفونه معرفة قريبة. ابا محمد رجل مؤمن و مؤتمن عليه و يخاف الله في كل صغيرة و كبيرة و بذل الكثير من وقته الثمين في خدمة المجتمع بكل فئاته و تحمل الكثير من المواقف الحرجة. و مع رغم ظروفه الصحية لا يزال ابا محمد قريب من العمل الخيري في الجمعية فهو يعمل بصمت في هذا المجال الخيري. أطال الله في عمره في صحة و عافية و ابقاه لعياله سنين مديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×