الملا عبدالجليل الزاهر غاضباً: سنطرد من يستخدم الجوال في الحسينيات دافع عن الخطيب الجمري في نهره مستمعاً في البحرين

القطيف: صُبرة

توعّد الخطيب عبدالجليل الزاهر مستخدمي الجوالات في الحسينيات بـ “الطرد”. جاء ذلك في رسالة صوتية غاضبة شهدت انتشاراً في وسائل التواصل الاجتماعي، تعليقاً منه على مقطع فيديو للخطيب البحريني الملا عبّاس بن الملا عطية الجمري.

وكان الأخير قد وجّه نقداً لأحد حضور حسينية في البحرين، وطالبه بإغلاق الجوال أثناء إلقائه خطبة في أيام عاشوراء. وقال الجمري “لأنك ضيّقت خلقي”، مخاطباً المستمتع. وقد شهد الفيديو انتشاراً خلال الأيام الماضية، فيما يمكن تفسيره بأنه استهجان لتصرف الخطيب البحريني.

لكنّ الملا عبدالجليل الزاهر انبرى لمناصرة الجمري واصفاً إياه بأنه “ملا محترم، وسوّى الواجب، وصنع اللي يجب صنعه”، وانتقد منتقِد الجمري بقوله “هذا كلامه تافه، وأخشى أنه بعَد تافه”. وأضاف “نحن الخطباء، ومثل الملا عباس يعرف شغله، ويعرف ويش يقول ووين يروح ووين يجي، وما علينا من أي واحد، وأي واحد يقعد بجواله بنراويه شغله، وإذا ما تأدب بنطرده من الحسينية، وإذا مالينا سلطة نطرده، محنا داخلين الحسينية”.

وفي نبرة حادة واصل بقوله “وكل خطيب يرضى بهالتفاهات ما هو خطيب، هذا أجير.. أما الخطيب صاحب الرسالة وصاحب المبدأ ما يقبل بهالحچي”.

وانتقد الزاهر من يصعد المنبر ويعتذر عن مستخدمي الجوالات. وعلّق “لأنك لست خطيباً، بل أجيراً تأخذ فلوس”. وأضاف “لو كنت خطيباً صاحب رسالة لانتبهت لهم”، يعني مستخدمي الجوالات أثناء الخطابة في الحسينيات.

ودافع عن الملا عباس “بقوة”، موكداً أنه “ما قال إلا الخير”. وشدد بقوله إن “الخطيب هو صاحب المجلس”. وأوضح “كل شيء في الحسينية من أجل التعزية، وليس من أجل الدردشة في الجوال”، ووصف من يفعل ذلك بأنه “قليل حياء”.