الصغار كبار في “بيتزا ريم”.. عجنوا.. جهّزوا.. خبزوا.. ثم أكلوا ما صنعوه 11 طفلاً خاضوا مسابقة وجرّبوا تحت إشراف أمهر الخبّازين
القطيف: معصومة الزاهر
10 أطفال خاضوا تجربة خاصة بالكبار. ولمدة ساعة كاملة، عجنوا، وأعدّوا، وخبزوا البيتزا كما يشتهون، ثم وتذوّقوا ما صنعته أيديهم، وتناولوا ما خبزوه بمشاركة أهلهم.
هذا ما حدث في بيتزا ريم، عصر السبت الماضي، في مسابقة نظمتها سلسلة المطاعم، ووضعت فيها الصغار في تحدٍّ خاص، لاستكشاف قدراتهم، تحت إشراف أمهر خبّازي مطاعم بيتزا ريم الرائدة.
الفكرة هي أن يعرف الصغار، بأنفسهم، كيف تُعدُّ الوجبة، وكيف تُوضع المقادير، ويختار كلٌّ منهم الطريقة التي تُعجبه في إعدادها، قبل أن يضعها كلٌّ منهم في الفرن، تحت إشراف العاملين الكبار في المطعم، ويشاهد بعينيه ما يحدث للوجبة التي أعدها تحت نار الفرن، وكيف تخرج ساخنة جاهزة للتناول.
ريان حسام بزرون
وهكذا جرّب الصغار الـ 10، بحضور أهلهم الذين تحدثوا عن تجربة أبنائهم الجديدة كلياً عليهم. وهذا ما ظهر في ملامح الصغير ريان حسام البزرون الذي حضر برفقة والده بحماس كبير.
مهدي العوازم
وقالت خلود المرزوق التي رافقت ابنها مهدي العوزام (6 سنوات)، إن ابنها “فاز في تجربة مهارات الطبخ، إعداد البيتزا بالتحديد، وهي تجربة ممتعة بالنسبة لطفل في مثل عمره بالتأكيد”.
محمد عبدالاله الزاهر وعلي أحمد عمران
أما أمل الجراش فقد رافقت ابن اختها علي أحمد عمران البالغ من العمر ٥ سنوات، وقالت إن ابن أختها “علي يحب الطبخ، وتثيره المغامرات ويفرح عندما يشارك في الفعاليات مع الأطفال، وهذه هي تجربته الثانية”. وأضافت “منذ استيقاظه من النوم وهو متحمس لهذه التجربة كثيراً”.
عبدالاله الزاهر جاء إلى حي المجيدية برفقة أبنه محمد ذي السنوات الـ 9.. ووصف تجربة صغيره بأنها مع بيتزا ريم بأنها “أنها خطوة جميلة”. وأضاف “تجربة تشجع الصغار على ممارسة الطبخ، وهو شيء جميل جداً. الكل يعرف وجبة البيتزا وهي مفضلة لدى الجميع فخوض تجربة إعدادها وخبزها من الأطفال جميلة”.
فاطمة جعفر آل طالب حضرت برفقة ابنها هادي نعمة التكية (٦ سنوات) وقالت “أول مرة نفوز أنا وهو في مسابقة”. وعن الصغير قالت “يحلم ابن بأن يصبح طاهياً وأنا أدعم هذا الحلم للتحفيز”. وقالت “هادي يحب البيتزا وهي وجبته المفضلة، طبخها سابقاً ودائماً نعدّها في المنزل ونحن سعداء بتجربة اليوم”.
هادي نعمة التكية
أم حيدر التاروتي ابن الثامنة وصفت التجربة بأنها “الثانية لنا، ففي السنة الماضية أشتركت أنا، وهذه السنة اشتركت خالته لأجله، كل هذا لعشقه البيتزا، والحمد لله فاز في المسابقة وأصبحت من نصيب”. وأضافت “دائماً ما يشارك حيدر معي في صنع البيتزا في مطبخ المنزل وهو يحبها بالجبن تحديدا أكثر من بيتزا الخضار”.
حسنه آل ربيع رافقت صغيرتها حوراء المادح (٥ سنوات).. أشارت إلى أنها “أول مرة نفوز فيها، وكانت أختي من لفتت نظري للمسابقة، ولكونها طبخاً، قررنا خوض التجربة، وابنتي حوراء متحمسة لها وترغب في أن تطبخ دائماً. وتتمنى أن تكبر سريعًا لتشارك معي بالطبخ، أنا ممتنة لكونها فازت وشاركت اليوم وهي متحمسة كثيرا منذ استيقاظها من نومها”.
محمود الأصيل رافق طفله كرار، وهو ابن ٩ سنوات.. وقد أكد أن “الفكرة جميلة جداً، لأنها تدفع الصغار نحو مساعدة والدتهم في المنزل أيضاً”. أضاف “لم تكن تجربة كرار الأولى، فقد جربها سابقًا في الروضة، وأحب كثيراً إعادتها من جديد، وهذه فرصة رائعة جداً من بيتزا ريم، حيث أتاحت له خوض التجربة من جديد.. ففي التجربة السابقة بقي “كرار” أسبوعًا كاملا يتحدث عنها بحماس.. فشكرا لكن لبيتزا ريم”.
مريم المشهد
خليل ابراهيم المشهد رافق ابنته “مريم” (٦ سنوات).. والتجربة، في رأيه، “ممتازة، وقد استمتعت مريم بها جداً، وهي وبادرة ممتازة ولافتة من بيتزا ريم، مريم أبنتي تحب البيتزا وهذه أول مرة تصنعها بنفسها وقد تحمست كثيرا لها”.
بتول هجلس
أخيراً.. زهير هجلس جاء إلى المطعم مرافقاً صغيرته “بتول” ذات السنوات الـ ١٠. ويصف ابنه بأنها “تحب مساعدة والدتها في المنزل”، ولذلك فإن مسابقة بيتزا ريم وضعتها أمام “تجربة عملية تخوضها بنفسها، ويُشعرها بأنها كبيرة وقادرة على الإنجاز”. إنها ـ حسب تعبيره ـ “مبادرة جداً جميلة من بيتزا ريم ونشكرهم على هذه الفعاليات الجميلة التي تزرع الثقة في أنفسهم بإنجاز شيء ما”.
الأطفال المشاركون في المسابقة
- ريان حسام ال بزرون
- مهدي محمد العوازم
- حيدر محمد التاروتي
- حوراء محمد ال عمران
- مريم خليل المشهد
- سيد هادي نعمة التكية
- كرار محمود الأصيل
- محمد عبدالاله الزاهر
- علي احمد العمران
- حوراء احمد المادح
- بتول زهير هجلس
شاهد الفيديو
مادة إعلانية